سليم الرياحي الذي يبدو أنه المرشح الأقوى في المعركة الانتخابية رغم تأكيده المغادرة حيث تؤكد الإجراءات القانونية وتحركات الكواليس أنه الأقرب لحسم الصراع الانتخابي لكن عن طريق هيئة تصريف أعمال ...
وتؤكد معلوماتنا أنه وإلى غاية اليوم ورغم وجود نوايا وأسماء تريد الترشح إلا أن مكتب الكتابة العامة لم يتلق أي ترشح لا من فريد عباس أو كمال إيدير وقد يحسمان قرارهما في الساعات القليلة القادمة فيما لاتزال رهبة الديون الكبيرة لهيئة الرياحي تخيف ياسين الشنوفي من الترشح ودخول معمعة الانتخابات في النادي الإفريقي لذلك فإن التأكيد على أمور محسومة يبقى مؤجلا إلى 24 ساعة القادمة والتي ستعلن غلق أبواب الترشحات.
ليبقى السؤال هل تترجم تحركات الكواليس بحوار ديمقراطي أم أن الفصل 42 سيجدد الظهور في الكرة التونسية بعد كل من الترجي والنادي البنزرتي ونادي حمام الأنف.
بوصبيع يحسم
قلنا أن أبناء الدار باتوا يسألون عن الوضعية المالية للفريق ويبحثون عن كيفية العودة من جديد لسيادة القرار وكما أكدنا فإن الثنائي فريد عباس وكمال إيدير هما الأقرب للعودة خاصة أنهما أظهرا اهتماما كبيرا لما يعيشه الفريق بل أنهما عبرا عن نيتهما العودة إلا أن المعلومات التي بحوزة ‹المغرب الرياضي› تؤكد أن الأعباء المالية تخيف الرجلين وهذا ما جعل الرئيس السابق حمادي بوصبيع يدخل على الخط حيث علمنا أنه سيجلس إلى عباس وإيدير لحسم مسألة من يدخل صراع الانتخابات مع تعهده بدعم مادي متواصل يقلل من الأعباء والديون التي يعيشها الفريق...
وأكدت مصادرنا أن إيدير يبدو المرشح المفضل لحمادي بوصبيع خاصة أنه أبدى حماسا كبيرا للعودة من جديدة لرئاسة الإفريقي إضافة إلى أنه يحظي باحترام كل عائلة الإفريقي ومنها المسؤولون الشباب الذين عبروا عن مساندتهم لورقة كمال إيدير.
صداع الديون
في تدوينته الأخيرة عبر سليم الرياحي عن نواياه خلاص كل الديون المتخلدة في ذمة هيئته قبل موفي جوان الجاري وترك الفريق دون أي ديون تجعل الهيئة القادمة تعمل في راحة بما أنها لن تجد أعباء مالية وكالعادة انطلقت أخبار الكواليس للتحدث عن ديون بلغت 8 مليارات لكننا أكدنا سابقا أنها أكثر من ذلك بما أن الإفريقي مع سليم الرياحي خسر عدة قضايا ضد لاعبين لم يتمكن من خلاصها إلى حدود اليوم إضافة إلى أنه مطالب بدفع جرايات اللاعبين والعملة ونزل وهي مبالغ هامة جعلت الديون كبيرة وحتمت على الباحثين عن رئاسة الفريق دراسة الموقف المالي أولا...
مصادرنا القريبة أكدت أن ديون الإفريقي فعلا ومنذ تولي الرياحي المهمة بلغت قرابة 21 مليارا وهو رقم أخاف الثلاثي الذي يرنو الترشح حتى أن معلوماتنا أكدت أن 7 مليارات مستعجلة الخلاص وهي عبارة عن قضايا خسرها الإفريقي لدى محاكم الاتحاد الدولي إضافة إلى قضايا محلية رفعت من طرف لجنة النزاعات التونسية دون العودة إلى الحديث عن ديون اللاعبين والعملة والنزل ووكالات الأسفار ليصل الأمر إلى مبلغ يؤكد ما ذهبنا إليه سابقا في صعوبة ترشح أي شخص...
لكن الأكيد أن قادم الساعات سيعلن الجديد في ظل تحركات أبناء الدار.
إمكانية مطروحة
ترجح بعض المصادر أن تأتي الساعات القادمة بمفاجآت عديدة من بينها إمكانية ظهور قائمة مشتركة تترشح لرئاسة النادي الإفريقي على أن يعين ‹ كبار الإفريقي كما يقال› رئيسا لها ... طرح زاد في تدعيمه رئيس فرع الشبان السابق في النادي الإفريقي مروان حمودية على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي حيث أكد أن مشاورات انطلقت منذ أيام من أجل البحث عن بديل لسليم الرياحي خاصة بعد إعلانه جلسة انتخابية مبكرة وحسب ما أكده فإن مجموعة شابة تريد التواجد في الفريق على غرار ماهر السنوسي ومهدي الغربي ومهدي ميلاد وسفيان بن صالح إضافة إلى أصحاب الخبرة أمثال فريد عباس وحمودة بن عمار و كمال ايدير وسعيد ناجي رافع بن عاشور وكلهم من أبناء النادي الإفريقي.