سادس مشاركة في كأس العالم: حلم الدور الثاني لازال يراود تونس..

التي ستبدأ غدا الأحد في العاصمة القطرية الدوحة السادسة ويملك منتخب الكاميرون الرقم القياسي الإفريقي بـ8 مشاركات وتحمل سجلات الكرة الإفريقية حضور 13 منتخبا فقط من جملة منتخبات القارة التي تمكنت من المشاركة في كأس العالم ومن بينها منتخبنا الوطني يأتي في المرتبة الثانية رفقة المغرب في قائمة المنتخبات الإفريقية الأكثر تمثيلا لـ«الماما أفريكا» في المونديال.
وقد دون المنتخب التونسي أسمه بأحرف من ذهب بما أنه كان المنتخب الإفريقي والعربي الأول الذي سجل انتصارا في المونديال وذلك في نسخة 1978 في الأرجنتين حين فاز على المنتخب المكسيكي حيث كانت منتخبات القارة السمراء تعجز عن الانتصار وظل حلم الكرة التونسية التأهل إلى الدور الثاني وهو عنوان عجز عن كتابته المنتخب التونسي في مشاركاته الخمس السابقة ويأمل أن تكون نسخة 2022 من المونديال بعنوان ترجمة الحلم.
ورافقت المشاركة التونسية في النسخ الماضية لكأس العالم عدة معطيات وأرقام سنعود إليها بالتفصيل في هذا المقال الذي سنبرز فيه أرقام الكرة التونسية في كأس العالم.
انتصاران فقط
لعب المنتخب الوطني التونسي في مشاركته السابقة في كأس العالم 15 مباراة وكانت البداية بمونديال 1978 ليعود بعد 20 سنة إلى أجواء كأس العالم من بوابة فرنسا 1998 ثم مونديال كرويا واليابان في 2002 وكاس العالم ألمانيا 2006 ليغيب بعدها في نسختين ويعود في النسخة الماضية التي أقيمت في روسيا 2018 ودون منتخبنا كافة النتائج حيث انتصار وتعادل وانهزم إلا أن كفة الهزائم كانت الأكثر بما أنه سجل 9 هزائم وتعادل في 4 مباريات فيما انتصر في مباراتين فقط كانت الأولى في أول مشاركة سنة 1978 أمام المكسيك والثاني في 2018 أمام منتخب بنما. وأعرض نتيجة حققها «نسور قرطاج» كانت أمام المكسيك حين فازوا بنتيجة 3-1 فيما أثقل هزيمة كانت في النسخة الماضية أمام بلجيكا بنتيجة 5-2.
على صعيد أخر كان الثلاثي المتمثل في رياض البوعزيزي وقيس الغضبان وحاتم الطرابلسي الأكثر مشاركة في كأس العالم بالتواجد في 3 نسخ وهي 1998 و2002 و2006 إلا أن البوعزيزي والغضبان يملكان 8 مشاركة فيما لعب الطرابلسي 7 مباريات.
الخزري في الصدارة
وقد قبلت الشباك التونسية 25 هدفا في الـ15 مباراة التي لعبها المنتخب أي بمعدل 1.6 هدفا في المباراة فيما سجل منتخبنا الوطني 13 هدفا في مختلف مشاركاته أي بمعدل 0.8 هدفا في المباراة الواحدة.
وتداول 12 لاعبا عن التسجيل لتونس في المونديال وكانت البداية مع علي الكعبي ونجيب غميض ومختار ذويب ثم إسكندر السويح في 1998 ورؤوف بوزيان في 2002 فيما سجل ثلاثي في 2006 وهو زياد الجزيري وراضي الجعايدي وجوهر المناري لتكون نسخة 2018 الأكثر تسجيلا لمنتخبنا بما أنه دون 5 أهداف سجلها كل من ديلان برون وفرجاني ساسي وفخر الدين بن يوسف ووهبي الخزري في مناسبتين.
وفي خصوص الخزري فقد بات هداف تونس في نسخ المونديال ويأمل أن تكون النسخة الحالية مثمرة بما أنه يحتل وصافة ترتيب هدافي العرب بفارق هدف عن مهاجم السعودية السابق سامي الجابر أي أن هدفان على غرار ما حدث في 2018 سيجعلان الخزري هداف العرب التاريخي في المونديال وساهم وهبي الخزري بشكل مباشر في آخر 4 أهداف لمنتخبنا فيكأس العالم (هدفان وتمريرتان حاسمتان).
ثقة في المدرب التونسي
تؤكد سجلات المنتخب الوطني التونسي في تجارب المونديال أن ثقة الجامعة في المدرب الوطني كانت كبيرة حيث سجلنا حضور 4 مدربين تونسيين في النهائيات مقابل ثنائي أجنبي فقط وكانت البداية مع المدرب عبد المجيد الشتالي في 1978 ثم المدرب الفرنسي البولوني هنري كاسبرجاك في 1998 أما في 2002 فكانت نهائيات كأس العالم من نصيب عمار السويح فيما قاد الفرنسي روجي لومار منتخبنا في 2006 لتعلن النسخة الماضية عودة المدرب التونسي بتولي نبيل معلول المهمة أما النسخة الحالية فستكون بقيادة المدرب جلال القادري.