النادي الصفاقسي: نقل الكأس إلى بيت السلامي وإلى بيت حشاد.. وهذا ما بقي من النهائي

للاطمئنان على صحته واهدائه اللقب بما انه مساهم بارز فيه نظرا لقيادته للفريق في الفترة الأخيرة.
أكد المنصف السلامي سعادته بهذا التتويج وشدد على ان النادي الصفاقسي عائلة واحدة بفضل تواجد كل رجالات النادي والمسيرين السابقين والجدد حوله، كما توجه السلامي بالشكر الى كل من ساهموا في هذا اللقب من الهيئات السابقة على غرار المنصف خماخم واعضائه او الهيئة التسييرية التي عملت معه على غرار عماد المسدي وزهير الخراط وباقي المجموعة.
ختم السلامي حديثه بالتأكيد على أنه سعيد جدا بالتتويج متمنيا النجاح والتوفيق للهيئة التسييرية الجديدة سيواصل دعمه المادي والمعنوي لأي رئيس سيكون على رأس ادارة النادي الصفاقسي، مصادر موثوق بها اكدت لـ«المغرب» أن السيد المنصف السلامي قام بدعم الفريق ماديا عقب هذه الجلسة بمنحة انتصار.
زيارة منزل فرحات حشاد
قرر والي صفاقس فاخر الفخفاخ التحول الى مسقط رأس الزعيم الراحل بجزيرة قرقنة صباح الاحد الفارط حيث التقى مع افراد من عائلته واهدى الكأس لروحه الطاهرة، هذه الكأس جابت ايضا مناطق من جزيرة قرقنة حيث التقطت الجماهير صوراw تذكارية.
كواليس النهائي
ما بقي اليوم من نهائي كأس تونس الفرحة التي عاشتها مدينة صفاقس الى فجر يوم الاحد وتبقى النقطة السلبية غياب الرئيس والوزراء عن هذا العرس الكروي والاكتفاء بوزير الشباب والرياضة وهو ما اثار استغراب جماهير واهالي مدينة صفاقس اضافة الى المعاملة الامنية مع بعض الجماهير في ملعب حمادي العقربي برادس حيث نشرت عدة فيديوهات تؤكد تدخل لاعبي ومسؤولي فريق عاصمة الجنوب لاعادة اللافتات التي تحمل اسم مجموعات النادي بعد محاولة ازالتها.
الطريق إلى النهائي
كان طريق النادي الصفاقسي الى النهائي صعبا حيث واجه فرق الرابطة الاولى خارج ملعب الطيب المهيري وفي تنقلات صعبة انطلقت بفوز في المتلوي على نجم المكان بنتيجة (3 – 0) في الدور السادس عشر ثم الفوز على اتحاد تطاوين بنتيجة (1 – 0) في الدور الثمن النهائي ثم الانتصار على مستقبل الرجيش بنتيجة (4 – 2) في الدور ربع النهائي والانتصار على النادي الافريقي بنتيجة (2 – 1) في المربع الذهبي ليتوج امام مستقبل المرسى المنتمي حديثا للرابطة الثانية بنتيجة (2 – 0) في النهائي ليكون اول فريق تونسي ينزل ضيفا على منافسيه منذ بداية المسابقة ويتوج بالكأس.