أمل حمام سوسة – الترجي الرياضي (1-0): الترجي ينتصر و يتصدر

الذي أكد رغم الهزيمة أنه فريق متميز لما قدمه من أداء جيّد خاصة خلال الشوط الثاني الذي سيطرفيه الفريق بالطول و العرض على مجريات اللعب و كان في أكثر من مناسبة قريبا من التهديف.
حقق الترجي انتصارا جديدا مكنه من انهاء مرحلة الذهاب في صدارة الترتيب في انتظار ما ستحمله مرحلة الإياب من جديد على مستوى الرصيد البشري في ظل معلومات اكثر من مؤكدة عن غربلة كبيرة مقابل تعزيزات إضافية نظرا لعدم رضاالهيئة المديرة و الجماهير على أداء الفريق و على نتائجه.
حوار وسط الميدان
غابت عن ضربة البداية المقدمات ببحث كل فريق على كسب حوار منطقة وسط الميدان و لعب ورقة الهجوم و هو ما نجح الترجي في تحقيقه بعد كسب الثلاثي كوليبالي و الشعلالي و بن رمضان لحل الحوارات مع تحركات متواصلة من ايوالا وكوناتي و الميموني الذي كان قريبا في دق 11 من منح الأحمر و الأصفر الأسبقية لكن يقظة الحارس مكرم البديري جعلته ينجح في التدخل و إنقاذ الموقف.
الأمل يجيب
كانت الأفضلية هجومية للترجي مع أولى المحاولات الجدية مما دفع الأمل للبحث عن الرد على أمل إدراك شباك الحارس فاروق بن مصطفى العائد إلى التشكيلة الأساسية و هو ما كان بإمكان يوسف صودة تحقيقه في دق 15 بعد مخالفة من مصعب ساسي.
الترجي بكل ثقله
رد الأمل تلته أفضلية شبه كلية للترجي الذي نزل بكل ثقله إلى المناطق الدفاعية للأمل بهدف اخذ الأسبقية و هو ما كان بالإمكان تحقيقه في اكثر من مناسبة عن طريق ايولا و كوناتي و بن حميدة مقابل يقظة من قبل الحارس البديري و خاصة دفاع الأمل الذي لم يستطع الاستماتة أكثر أمام هيجان هجوم الترجي لتحمل دق 38 الجديد عن طريق الميموني الذي نجح في تحقيق الأسبقية وضرب موعد جديد مع الشباك بعد هدفه في بداية الأسبوع في شباك نجم المتلوي, هدف واصل إثره الترجي لعب ورقة الهجوم على أمل إضافة هدف ثان و العودة الى حجرات الملابس بأسبقية مريحة مقابل اكتفاء الأمل بالدفاع و البحث عن المباغتة عن طريق الهجمات المعاكسة التي لم تشكل خطورة تذكر على شباك بن مصطفى لينتهي الشوط الأول بأسبقية مستحقة للترجي.
الأمل يضغط
كانت انطلاقة الشوط الثاني مغايرة من حيث الأداء بما أن السيطرة كانت لصاحب الأرض و الجماهير أمل حمام سوسة الذي نجح في فرض سيطرته و إجبار الترجي على الاكتفاء بالدفاع من اجل المحافظة على أسبقيته.
فرص بالجملة
تزامنت السيطرة الكلية مع كم هائل من الفرص للأمل عن طريق زهر الدين دحمان ويوسف سودة و أمين الخلفاوي لكن التكتل الدفاعي للترجي مع عودة كوليبالي و بن رمضان و الشعلالي للتغطية الدفاعية إضافة إلى يقظة الحارس فاروق بن مصطفى خاصة أمام سودة في دق 73 حالت دون تغيير النتيجة.
سلاح الهجمات المعاكسة
لم تمنع هذه السيطرة مع أفضلية للأمل الترجي من البحث عن إضافة الهدف الثاني عن طريق الهجمات المعاكسة بقيادة ايولا وكوناتي و الميموني لكن دفاع الأمل كان سريعا في العودة و تامين مناطقه خاصة امام محاولة بن رمضان مما تطلب تدخلا غير شرعي من حسين الشايب كلفه بطاقة حمراء و نقص عددي لم يؤثر على الأمل الذي كان مع كل محاولة قريبا من شباك الترجي الذي نجح في التعامل مع جميع المحاولات لينهي اللقاء بانتصار جديد.