مدربونا في الخارج: حضور كبير في البطولة السعودية، وجهة جديدة للكفاءات الوطنية

بثقة كبيرة من مسؤوليها، مدربونا نجحوا في افتكاك مكان بدرجة أولى في بطولة السعودية التي بات يتواجد فيها 11 مدربا بين مدرب أول ومساعد وجلهم مع أبرز الأندية وتمكنوا من رفع الألقاب كما في المسيرة المتميزة للثنائي معاوية لجنف وخالد بلعيد في البطولتين القطرية والكويتية تباعا.
جدد رياض الهذيلي التجربة في البطولة السعودية مع نادي الأهلي صحبة مساعده أحمد عبيد للموسم الثالث على التوالي بعد الحصيلة المتميزة التي حققاها معه من خلال التتويج في الموسم الأول بثلاثية وفي الثاني بثنائية وبفضل العمل الكبير الذي قاما به مع المجموعة وسيراهنان معها مجددا على تتويجات الموسم الحالي الذي ينتظر أن يسدل الستار على منافساته قبل شهر أفريل المقبل الذي سيكون فيه شهر رمضان المعظم، الهذيلي المدرب الوطني المساعد سبق له أن درب سعيدية سيدي بوسعيد وقادها الى التواجد في مرحلة التتويج لأول مرة في تاريخها والى تحقيق نتائج ممتازة بطولة وكأسا وهذا يقيم الدليل على الخبرة التي بات يمتلكها بفضل التجربة التي كان فيها الى جانب الناخب الوطني السابق فتحي المكور.
سيراهن رياض الهذيلي صحبة مساعده أحمد عبيد لاحقا على تتويجات البطولة الممتازة المعني بها أيضا نور الدين بن يونس ومساعده مروان بن يونس وأيضا مجدي التومي المدرب السابق للسعيدية الذي وقع منذ أيام مع نادي الخولدية، في البطولة السعودية الممتازة يتواجد أيضا مدرب منتخب الكبريات منعم بن سالم الذي يساعده في مهامه أشرف بن سالم على رأس الاطار الفني لنادي «الضمك» بينما يدرب فريق الاتحاد هيثم الوسلاتي وصحبة حاتم صمود ويقود نادي «الهداية» خليل الخنيسي ويساعد مدرب «الابتسام» في مهامه عمر بن الشيخ.
ثنائي في قسم الدرجة الأولى
تسجل الكفاءات الوطنية تواجدها في قسم النخبة وأيضا في قسم الدرجة الأولى بعد تعاقد نادي «العدالة» مع الأسعد بن حمود وتدريب ياسين الرباعي لفريق «الجبلين»، ثنائي سيراهن على قيادة الفريقين الى الصعود الى القسم الممتاز خلال الموسم الحالي كخطوة أولى.. البطولة السعودية باتت وجهة للكفاءات الوطنية في المواسم الأخيرة التي ينتظر أن يكون القسط الأوفر من الألقاب بما أنها تشرف على المقاليد الفنية لأكبر الفرق فيها وأعرقها على أكثر من مستوى.
مهم للمستقبل
يبقى من المهم أن تكون الكفاءات الوطنية حاضرة في مختلف البطولات وتفرض سيطرة في أفضل الفرق فيها بما أن هذه الخطوات تصب جميعها في مصلحة الكرة الطائرة التونسية بدرجة أولى التي لا بد أن تتطلع الى الأفضل بكافة مكوناتها من مدربين ومنتخبات وطنية ولاعبين محترفين، اليوم المدرب التونسي بات يحظى بالأولوية وأكثر من واحد شاب من بينهم بصدد التألق وكتابة اسمه بأحرف من ذهب وخير مثال على ذلك خالد بلعيد مع الكويت الكويتي ورياض الهذيلي في تجربته الحالية مع الأهلي السعودي ومن قبلها معاوية لجنف مع نادي «العربي» القطري وبمثل هذه النتائج فان الأفضل سيكون بانتظارهم سواء في الخارج أو في حال قرروا العودة الى البطولة الوطنية مع الأندية أو المنتخبات الوطنية التي هي في حاجة الى خدمات لاعبين صنعوا ربيعها في وقت ما ورفعوا معها أكثر من تتويج خاصة قاريا.