الرالي الصحراوي «تونيزيا ديزارت شالنج»: السياحة الرياضية تستعيد أنفاسها بعودة الراليات الصحراوية

المقبل 13 نوفمبر بحضور رقم قياسي في عدد المشاركين من مختلف الاختصاصات.
وقد انتظم لقاء إعلامي بوزارة السياحة جمع وسائل الإعلام الوطنية بلجنة تنظيم الرالي تتقدمهم بطلة الراليات التونسية هند الشاوش، وتم تسليط الضوء على هذه التظاهرة بحضور وزير الشباب والرياضة كمال دقيش ووزير السياحة محمد المعز بلحسين ورئيسي جامعتي السيارات والدراجات النارية، والرئيس المدير العام للشركة التونسية لتوزيع البترول عجيل الراعي الرسمي للرالي.
وأكد وزير السياحة بالمناسبة أنّ المخزون البيئي والجغرافي الذي تمتاز به بلادنا يجعلها قادرة على تنظيم مثل هذه التظاهرات وانجاح الرالي يعتبر فرصة لعودة الراليات التي لها دور كبير في التعريف بالمخزون السياحي والحضاري للبلاد التونسية.
من جانبه أشاد وزير الشباب والرياضة بكل الأطراف التي ساهمت في الإعداد لتنظيم هذا الرالي الصحرواي، مضيفا أنّ الوزارة مفتوحة لأي مبادرة رياضية من شأنها أن تبرز للعالم صورة تونس وتسهم في دفع السياحة الرياضية.
وكشف في سياق متصل أنّه سيتم التعاون مع عدد من الرياضيين التونسيين، الذين لهم اشعاع عالمي، في حملات تسويقية للسياحة والرياضة التونسية، على غرار لاعبة التنس أنس جابر والبطل الأولمبي أسامة الملولي.
هذا و أكدت بطلة الراليات هند الشاوش منسقة الرالي أن النسخة الأولى من « تونيزيا ديزرت شالنج » ستكون على مسافة تمتد على نحو 2500 كلم تتراوح بين السرعة و نقاط الترابط على 7 مراحل والإنطلاق من جزيرة جربة في اتجاه قصر غيلان كمرحلة أولى، قصر غيلان – قصر غيلان، أما المرحلة الثالثة ستربط قصر غيلان – قصر غيلان، والرابعة من قصر غيلان في اتجاه مدينة دوز، على أن تكون المرحلة الخامسة من دوز في اتجاه نفطة، ثم السادسة في شكل دائري وتربط نفطة – نفطة، ثم المرحلة السابعة والأخيرة ستكون من نفطة في اتجاه المنستير نقطة الوصول.
وسيشارك في الرالي 450 متسابق من 23 جنسية مع طاقمين تونسيين في اختصاص السيارات رباعية الدفع، كما سيقع خلال الرالي تطبيق البروتوكول الصحي بصرامة، حيث أكدت لجنة التنظيم أنّ جميع المشاركين سيستظهرون بالتحليل السلبي لفيروس كوفيد 19.