أهداف المباراة سجلها كل من محمد علي بن حميدة و»بافور» في الدقيقتين الأولى و31 لمستقبل سليمان بينما جاء رد الشبيبة في مناسبة وحيدة من أقدام أسامة بوقرة في الدقيقة التاسعة.
عزز مستقبل سليمان وبعد فوز الأمس رصيده في المركز السادس برصيد 30 نقطة وعرف كيف يحافظ على تواجد في وسط الترتيب بينما خسرت الشبيبة الرهان وغادرت مبكرا الى الرابطة المحترفة الثانية بعد موسم مضني وصعب على كل المستويات مثل ما كان الشأن في البطولة الماضية وعجزت عن تخطي التراكمات التي أدت بها الى هذه الوضعية رغم التغييرات العديدة التي تم القيام بها على مستوى الاطار الفني.
دخل مستقبل سليمان المباراة بقوة وتمكن منذ الـ 30 ثانية منها من الامضاء على هدف الأسبقية عن طريق محمد علي بن حميدة الذي استغل التمريرة الحاسمة من التركي وغالط بها حارس الشبيبة القيروانية محمد الحزقي، الفريق المضيف أكد جاهزيته مبكرا والأداء الممتاز الذي ظهر به في الجولة الماضية التي عاد منها بنقطة مستحقة بعد التعادل مع الملعب التونسي.
رد سريع من الضيوف
لم تنتظر الشبيبة طويلا وتمكنت سريعا من التدارك وتعديل الكفة في الدقيقة 9 عن طريق أسامة بوقرة، هدف تحرر بعده لاعبو الشبيبة الذين نزلوا الى الهجوم وحاولوا فرض سيطرة في مناطق المنافس بحثا عن هدف ثاني يملكنها من أسبقية والتطلع الى أول فوزه لها في هذا الموسم الصعب الذي تعيشه على كل المستويات لكن دفاع الفريق المضيف كان متمركزا كما يجب وأقفل كل المنافذ.
محاولات للعودة و»بافور» يؤكد
عاد مستقبل سليمان الى الهجوم مجددا وعدّد من محاولاته وكان قريبا في أكثر من مرة من اضافة الهدف الثاني لكن الفرصة الأولى ضاعت في الدقيقة 14 عن طريق محمد علي بن حميدة لكن التسديدة كانت خارج المرمى بقليل والثانية كانت من أسامة بن عياد في الدقيقة 23 لكنه أهدر الأسبقية بغرابة رغم أنه كان في موقع سانح للتسجيل بعد أن تألق أمامه الحارس محمد الحزقي كما هو الشأن مع محاولة الشتيوي.
أهدر مستقبل سليمان فرصة سانحة للتهديف بعد ان اصطدمت التسديدة القوية لبن عياد بالقائم لكن الأمر لم يدم طويلا بعد أن تمكن «الفيس بافور» من تأكيد أفضلية فريقه وأمضى على الهدف الثاني والأسبقية في الدقيقة 31، المحاولات تواصل من الفريقين لكن اللمسة الأخيرة كانت غائبة خاصة من المضيف الذي اهدر الهدف الثالث في الدقيقة 41 بعد أن مرت تسديدة «باسكال» بجانب المرمى بقليل.
استفاقة من الشبيبة
دخلت الشبيبة الشوط الثاني بوجد مغاير وكانت المسيطرة على مجريات اللعب بعد أن استطاعت افتكاك وسط الميدان من أجل العودة وتعديل الكفة بما انها كانت معنية بدرجة أولى بنتيجة اللقاء باعتبار ان الهزيمة تعني مغادرتها للرابطة المحترفة الأولى والفريق نزل بكل ثقله الى الهجوم لكن التجسيد كان غائبا، الشبيبة وجدت امامها دفاع مضيفها الذي أقفل كل المنافذ وأجبرها على الاكتفاء بالمحاولات من بعيد.
الأفضلية لأصحاب الميدان
حاولت الشبيبة الضغط لكن مستقبل سليمان كانت له الأفضلية خاصة في الهجوم والفريق رغم الأسبقية بحث عن تدعيمها في أكثر من مناسبة لكن اللمسة الأخيرة كانت غائبة رغم الفرصة العديدة التي أتيحت له، الفريق المضيف عرف كيف يخرج منتصرا ويحافظ على سلسلة نتائجه الايجابية في انتظار التأكيد في بقية الجولات.
هزيمة رابعة للشبيبة
انقادت الشبيبة القيروانية في مباراة الأمس الى الهزيمة الرابعة في تاريخ مواجهاتها المباشرة مع مستقبل سليمان، الشبيبة وبعثرة الأمس انقادت الى الهزيمة الـ 17 في الموسم الحالي وجنت ثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات عجلت بمغادرتها للرابطة المحترفة الأولى.