فيها الأفارقة مستفيدين بما أن النقاط الثلاث عادت لصالحهم فيما تكبد الضيوف هزيمة زادت في تعقيد وضعيتهم.
الإفريقي استفاد من البداية المتعثرة لضيفه بعد أن استغل الهفوة الدفاعية الوحيدة لفريق عاصمة الجلاء ليحقق هدفا عبر المهاجم كومباوري كان وزنه من ذهب خاصة أنه كان أمام منافسه المباشر.
كومباوري يستغل
أعلنت الدقيقة الرابعة الجديدة بعد هفوة دفاعية من قائد النادي البنزرتي بن فرج الذي لم يتمكن من إرجاع الكرة لتعود أمام مهاجم النادي الإفريقي باسيرو كومباوري الذي أسكن الكرة الشباك معلنا عن هدف مبكر في الحوار الذي جمع الفريقين ليواصل الأفارقة الضغط حيث كان الشماخي قريبا من الهدف الثاني بعد دقيقة فقط من افتتاح النتيجة إلا أنه لم يتمكن من الترويض ليعود بعدها الهدوء إلى المباراة وانحصر اللعب في وسط الميدان مع أفضلية ميدانية للضيوف الذين تحكموا في الكرة لكن دون خطورة على مرمى الحارس الشرفي وحتى الكرات الثابتة التي أعتمد عليها الضيوف لم تأت بالجديد خاصة مع اليقظة الدفاعية لفريق باب الجديد الذي ترك تحكم الكرة للضيوف فيما عول على الهجمات المعاكسة سواء من صابر خليفة أو ياسين الشماخي والتي شكلت تهديدا مستمرا على دفاعات النادي البنزرتي.
ضغط الضيوف
سيطر لاعبو النادي البنزرتي على معركة وسط الميدان وتفوقوا على لاعبي الأحمر والأبيض وهذا ما جعل الضيوف أفضل خاصة أنهم حرموا الأفارقة من الكرة وهو ما جعل الفريق المضيف يعاني والأفضلية لفريق المدرب سامي القفصي لكن دون خطورة تذكر على مرمى الأحمر والأبيض الذي واصل الاعتماد على الهجمات المعاكسة لكن دفاعات البنزرتي كانت يقظة في هذه المرة وحالت دون تهديد مرمى المثلوثي وعرفت أخر دقائق الفترة الأولى تواصل السيطرة «البنزريتية» في وسط الميدان خاصة مع تباعد ثلاثي وسط ميدان الإفريقي والمساحات التي تركها أمام لاعبي الضيوف إلا أن هذه الأفضلية لم تمكن البنزرتي من التعديل لينتهي الشوط الأول بتقدم الأفارقة.
بنفس السيناريو
على غرار الشوط الأول كانت الفترة الثانية دون فرص كبيرة من الجانبين حيث واصل النادي البنزرتي التحكم في الكرة وكسب معركة وسط الميدان فيما اختار الأفارقة لعب الهجوم المعاكس خاصة عبر الشماخي لكن دون تهديد حقيقي على مرمى النادي البنزرتي الذي تحكم في نسق المباراة فيما اختار لاعبو الإفريقي الحذر الدفاعي وهو ما نجحوا فيه بما أن الخطورة البنزرتية غابت وحتى الفرصة الأخطر للضيوف لم يتمكن بانغورا من ترجمتها بعد عمل كبير من الجهة اليمني من ساسي الذي استغل أول هفوة في دفاعات الإفريقي إلا أن التسرع فرض إضاعة أهم فرص الشوط الثاني ليكون رد الإفريقي عبر هجمة معاكسة من خليفة إلا أن دفاع البنزرتي والحارس المثلوثي حولا الكرة إلى ركنية لم تأت بالجديد ليعود بانغورا إلى تهديد مرمى الأفارقة إلا أن رأسيته كانت خارج المرمى.
دقائق مفتوحة
بلغت الإثارة والتشويق الدقائق الأخيرة للمباراة خاصة أن البنزرتي بحث عن هدف التعادل فيما حاول الإفريقي تسجيل هدف الاطمئنان فبعد أن كان الإفريقي قريبا من الهدف وتدخل بن فرج ومنع خليل من الهدف الثاني رد ساسي على الفرصة لكن التسرع جعله يضيع ليتدخل مدافع الإفريقي العيفة وينقذ الموقف لتتواصل الإثارة إلى أخر الدقائق التي تمكن فيها الأحمر والأبيض من الإبقاء على انتصاره.