«كان» أقل من 20 سنة: «تونس» تضع قدما في ربع النهائي و«العبيدي» يواصل التألق

لأقل من 20 سنة وذلك في إطار المجموعة الثانية واحتل صدارة المجموعة بالشراكة مع منتخب بوركينافاسو الذي فاز بدوره على منتخب إفريقيا الوسطى ليضع الثنائي قدما في الدور ربع النهائي من «كان» أقل من 20 سنة.
وكان المنتخب الوطني الأفضل من المباراة الافتتاحية وهو ما ترجم على أرض الواقع بفوز مستحق كاد يكون أعرض خاصة أن منتخبنا تسيد الشوط الثاني وكان قريبا من التسجيل في عدة مناسبات خاصة عبر المهاجم البديل حمدي العبيدي الذي سيكون ورقة رابحة في تركيبة الكنزاري في قادم المواعيد سيما مع المؤهلات البدنية والفنية التي قدمها مهاجم الأحمر والأبيض وأكد لاعبو الوسط والدفاع المستوي المتميز الذي ظهروا به في اللقاء الافتتاحي حيث قدموا مباراة محترمة جعلت سقف الطموحات يرتفع لتحقيق مشاركة مشرفة لنسخة المنتخب الحالية رغم أنها تخوض أول نهائيات قارية في تاريخ الكرة التونسية.
وسيكون الموعد ليلة الأحد مع أخر مباريات الدور الأول حيث سيكون منتخبنا في طريق مفتوح للعبور بما أن التعادل يكفي زملاء شهاب العبيدي للتواجد في الدور ربع النهائي فيما سيعلن الانتصار عن تصدر المجموعة الثانية.
العبيدي الأفضل مجددا
من تابع المباراة الأولى للمنتخب الوطني أمام نظيره البوركيني شاهد ما قدمه قائد المنتخب الوطني في تلك المباراة فقد تألق شهاب العبيدي بشكل لافت جعل اللجنة الفنية لكأس أمم إفريقيا تختاره كأفضل لاعب ليواصل متوسط ميدان المنتخب وعقله المدبر التألق وتأكيد علو كعبه وخصاله الفنية الكبيرة بما أن مباراة الجولة الثانية بين تونس ونامبيا زادت في التأكيد أن العبيدي أحد أفضل اللاعبين الشبان في نهائيات كأس أمم إفريقيا موريتانيا 2021 بما أن اللجنة الفنية رأت مجددا منها لقب أفضل لاعب في المباراة لشهاب العبيدي للمرة الثانية تواليا في لقاءات المنتخب الوطني.
وبعد مرور مباريات الجولة الثانية فإن شهاب العبيدي هو اللاعب الوحيد الذي تحصل على لقب أفضل لاعب في مباراتين ويبقي مايسترو المنتخب مطالبا بالتأكيد في المباريات المهمة لنسور قرطاج وخاصة الأدوار الأقصائية.
الكنزاري يتحدث عن الانتصار
عبر مدرب المنتخب الوطني للأواسط ماهر الكنزاري عن سعادته بتحقيق نسور قرطاج الفوز الأول لهم في نهائيات كأس أمم إفريقيا موريتانيا 2021 وقال ماهر الكنزاري: «الحمد لله بدأنا ندخل في أجواء البطولة شيئا فشيئا فنيا وبدنيا وذهنيا وفي الشوط الأول أمام ناميبيا لم نكن جيدين كما كنا نأمل لكن في الشوط الثاني قدمنا مردودا أفضل وكنا سباقين علي الكرة وخلقنا عديد الفرص السانحة للتسجيل وكان بإمكاننا أن نخرج بنتيجة أكبر». وتابع: «الهدف الثاني الذي سجلناه في بداية الشوط الثاني ساعدنا كثيرا على التحكم في باقي اللقاء وعلى وضع منافسنا في وضعيات مكنتنا من إنهاء اللقاء بأرياحية الأكيد أن الانتصار سيمكننا من خوض المباراة الثالثة بمعنويات مرتفعة، ونقدم نفس المستوى أو أفضل، ونؤكد ترشحنا للدور القادم من المسابقة».