حسمت النتيجة في وقتها البديل بعد هدف من البديل ادريس الطبوبي الذي جنب الأفارقة هزيمة جديدة.
التعادل الحاصل أمس سيزيد في التكهنات بقرب رحيل المدرب لسعد الدريدي بما أن الكواليس تحدثت عن أن أي عثرة جديدة قد تعلن الرحيل ونهاية تجربته والأكيد أن قادم الساعات ستعلن الحقيقة حول مستقبل مدرب الإفريقي.
الضيوف اخطر
أعلنت الدقائق الأولى لمباراة النادي الإفريقي واتحاد تطاوين والتي جرت في ملعب حمام الأنف البلدي طوق النجاة لاحتضان المواجهة رغبة هجومية لكليهما وخاصة الفريق المضيف النادي الإفريقي بالتعويل على الثلاثي الأمامي فيما بحث الضيوف عن المباغتة عبر الهجمات المعاكسة لتكون أولى الفرص في الدقيقة الثامنة بعد توزيعة من الشماخي لم تجد أي مهاجم في الانتظار فيما كان الهمامي قريبا من هز شباك الأحمر والأبيض إلا أن العملية كانت مسبوقة بتسلل ليعود اللعب في وسط الميدان حيث بحث الفريقان عن السيطرة على أهم معركة في المباراة لتعلن الدقيقة 21 أخطر فرصة بعد توزيعة من مهاجم تطاوين عطية لتصل إلى قائد الضيوف ياسين بوفالغة إلا أن تسديدته اصطدمت بالعارضة في فرصة أعلنت سيطرة كبيرة لفريق اتحاد تطاوين على النصف ساعة الأولى للمواجهة مع تسجيل هدف الغاه الحكم بعد مخالفة من صادق التوش على حارس الأحمر والأبيض. وتراجع مردود الأفارقة رغم البداية الموفقة في الدقائق الافتتاحية وهو ما جعل المدرب لسعد الدريدي يتحرك من أجل أن يستفيق لاعبوه.
كومباوري نجم الدقائق الأخيرة
واصل اتحاد تطاوين تهدد مرمى النادي الإفريقي لكن دون جديد إلا أن سيطرته على وسط الميدان كانت واضحة حيث افتك أبناء القصري المعركة الأهم ومما جعلهم أفضل إلا أن الفرصة الأخطر كانت للأفارقة عبر المهاجم البوركيني باسيرو كومباوري الذي لم يستغل هفوة الدفاع ليتألق الحارس ويمنع أخطر فرص الشوط الأول وحتى متوسط الميدان مشارق أضاع الكرة العائدة ليعجز هجوم الأحمر والأبيض عن استغلال أول هفوة دفاعية لفريق اتحاد تطاوين الذي سقط في المحظور في الدقيقة الأخيرة للشوط الأول فقد استغل البوركيني مخالفة وغالط الحارس المحواشي براسية معلنا عن أول أهداف المباراة.
الاتحاد يضغط
مستغلا عامل الرياح الذي لعب لصالحه في الفترة الثانية بحث اتحاد تطاوين عن تعديل النتيجة حيث لاحت أولى الفرص في الدقيقة 46 إلا أن المهاجم عطية عجز عن استغلال انفراده ليواصل الاتحاد الضغط ويحصل على مخالفة في تمام الدقيقة 50 بعد عرقلة من البيني روديغ كوسي لينفذها محمد علي عبد السلام بدقة كبيرة فشل حارس الإفريقي في صدها ويعلن هدف التعادل في تمام الدقيقة 51 معيدا المباراة إلى نقطة البداية حيث ارتفع نسق المواجهات من الجانبين بحثا عن هدف التقدم وخاصة الضيوف الذين اعتمدوا على الهجمات المعاكسة شأنهم في ذلك شأن النادي الإفريقي.
البدلاء في الخدمة
واصل اتحاد تطاوين أفضليته على الفترة الأولى وكانت الفرص تنبئ باهتزاز الشباك خاصة مع الأخطاء الدفاعية الكبيرة للأفارقة والطموحات الهجومية لفريق المدرب اسكندر القصري الذي لعب أوراقه الهجومية لتعلن الدقيقة 82 هدفا جديدا للضيوف عبر المهاجم المغربي البديل حراق مستغلا الهفوة الدفاعية لمحور دفاع النادي الإفريقي ليلعب الدريدي ورقة الشاب الطبوبي الذي اعاد الإفريقي إلى المباراة في الوقت البديل بتسجيله هدف التعادل ليضغط المضيف في الدقائق الأخيرة لكن دون جديد حيث انتهت المباراة بالتعادل بهدفين من الجانبين.