في سيناريو معاد لمباراة الدور التمهيدي الأول بعد الفوز بثنائية نظيفة.
التعثر المحلي لم يمنع الاتحاد المنستيري من الانتفاض قاريا وحصد انتصار بفضل الكرات الثابتة التي قالت كلمتها لصالح زملاء الياس الجلاصي صاحب الهدف الثاني والتمريرة الحاسمة في الهدف الأول المسجل من القائد بن رمضان.
الاتحاد أخطر
عرفت الدقائق الأولى في مواجهة الاتحاد المنستيري وضيفه أهلي طرابلس حذر وصراع في وسط الميدان بما أنهما بحثا عن تسيد المباراة إلا أن فترة جس النبض تواصلت إلى غاية الدقيقة 12 التي أعلنت عن أولى الهجمات عن طريق المحيرصي لكن الحارس تدخل ليكون الرد من الاتحاد عبر غربايل لكن دون خطورة على مرمى الاتحاد المنستيري الذي سجل في تمام الدقيقة 17 بعد توزيعة من الجلاصي على رأس العلوي إلا أن الحكم المساعد المصري أعلن عن وجود مهاجم ممثل الكرة التونسية في التسلل ليواصل الاتحاد البحث عن المباغتة عبر المحيرصي إلا أن الدفاع تدخل.
ورد أبناء جلال القادري مدرب أهلي طرابلس عبر الهجمات المعاكسة إلا أن الحارس سعيد تدخل وأجهض الهجوم الليبي ليتحرك الجلاصي ويتحصل على مخالفة نفذها القائد بن رمضان إلا أن الحارس تألق في صد التسديدة لتعود أمام العلوي الذي وزع إلا أن رأسية خلفة جانبت المرمى في نصف ساعة كان فيها أبناء المدرب لسعد جردة الأفضل والأخطر لكن دون الوصول إلى الشباك.
وجاءت الأهداف
تحركت الجهة اليمني للاتحاد كثيرا في نصف الساعة الأولى عبر المحيرصي الذي شكل تهديدا مستمرا على معتوق لاعب الملعب التونسي السابق ليرتكب الهفوة التي جاءت بالهدف الأول للمثل الكرة التونسية بعد مخالفة من الجلاصي غالطت الدفاع ووصلت للثنائي موموني وفهمي بن رمضان الذي هز الشباك مترجما سيطرة فريق عاصمة الرباط على الشوط الأول في سيناريو بحث عنه المدرب لسعد جردة في المقابل عجز الفريق الليبي عن التقدم إلى الأمام ورد الفعل خاصة مع الصلابة التي أظهرها وسط ميدان الاتحاد المنستيري.
الجهة اليمني والكرات الثابتة كانتا كلمات السر في مردود الاتحاد المنستيري حيث تكرر سيناريو الهدف الأول بعد مجهود فردي من المحيرصي وعرقلة من معتوق ليعلن الحكم المصري عن مخالفة هز بها الجلاصي الشباك معلنا عن ثاني أهداف ممثل الكرة التونسية بعد تحول وجهة الكرة من لاعبي أهلي طرابلس ليعلن الاتحاد التقدم بثنائية نظيفة في الشوط الأول.
النسق يرتفع
ارتفع نسق المباراة خاصة بعد خروج الفريق الليبي من المناطق الدفاعية للبحث عن تذليل الفارق وهو ما ترك مساحات أمام لاعبي الاتحاد إلا أن فرصة المحيرصي لم تأت بالجديد في المقابل كان المهاجم الليبي المكاري قريبا من هدف تذليل الفارق إلا أن كرته جانبت المرمى في دقائق تحسن فيها مردود أهلي طرابلس ولعب الهجوم وهو ما جعل مدرب الاتحاد يبادر بالتعويل على المهاجم علي العماري لعله يزيد من غلة فريق عاصمة الرباط التهديفية إلا أن الفرصة الأخطر في النصف ساعة الأولى للفترة الثانية كانت عبر معتوق اثر انفراده بالحارس سعيد إلا أن خلفة تألق وانقذ الموقف.
دون جديد
مع تقدم الدقائق هدأت أجواء المباراة خاصة من طرف الاتحاد المنستيري الذي اكتفى بالحصيلة المحققة في الشوط الأول في المقابل وجد الفريق الليبي صلابة دفاعية جعلته يستسلم وتكون الفترة الثانية رغم تحسن المستوي دون أهداف ويحقق ممثل الكرة التونسية المطلوب قبل حوار العودة المنتظر بعد أسبوعين في مصر.