التي رفعها مع نادي «الكويت»، بلعيد اختتم منافسات الموسم الماضي كما يجب وبخماسية تاريخية بعد الفوز بلقب كأس «السوبر» صحبة الثنائي محمد البجاوي المعد البدني ومهدي البكوش المختص في العلاج الطبيعي.
فاز خالد بلعيد بلقب «السوبر» وأضافه الى أربع تتويجات سابقة وهي كأس «السوبر» الاماراتي الكويتي ولقب البطولة والكأس هناك وتاج البطولة الممتازة ليؤكد مجددا أنه الأجدر وأنه كان في مستوى الامال التي علقت عليه من الهيئة المديرة للفريق، بلعيد تمكن في الثلاثة مواسم الماضية من رفع ثمانية ألقاب والحصيلة مرشحة للارتفاع خلال الموسم الجديد الذي سيجدد خلاله الرهان على خماسية اخرى.
تمكن بلعيد من أن يكون سابقا من أفضل العناصر في البطولة الوطنية وفي المنتخب على حد السواء واليوم أكمد ذلك كمدرب والأكيد أن الأفضل سيكون في انتظاره شأنه شان أكثر من مدرب شاب بصدد شق طريقه بثبات على غرار مروان الفهري مع النصر الاماراتي ومعاوية لجنف الذي برز وتألق في البطولة القطرية والبقية، بلعيد أكد الى حد الان أنه مدرب من طينة الكبار وأنه لا يعترف سوى بالألقاب التي مؤكد ستفتح أمامه الباب مستقبلا نحو تجارب أكبر ان واصل على المنوال ذاته.
قرار صائب
اختار خالد بلعيد البدء في التدريب من خارج البطولة الوطنية والقرار كان صائبا فلو كانت البداية مع أحد الفرق هنا لما تمكن من هذه الحصيلة الكبيرة والمميزة من الألقاب فما يوجد محليا لا يسمح بالذهاب بعيدا بسبب تواضع المستوى من ناحية وبسبب غياب الاستقرار الذي نشاهده في كل الأندية بالنسبة للإطار الفني، بلعيد سيحظى مؤكد بالفرصة التي ينتظرها ويظل يستحقها وهي التواجد على رأس الاطار الفني للمنتخب الذي لا بد أن تعطى فيه الأولوية لأبنائه الذين يظلوا قادرين الى قيادته نحو منصة التتويج مثل ما كان الحال وهم لاعبين ان توفرت لهم الظروف الطيبة للعمل بعيدا عن كل عرقلة وتدخل من الأطراف التي مازال بعضها الى اليوم لا يتمنى الأفضل للمنتخب.