وفتح ملفات الترشحات لقبول مهندس البناء الذي سيشرف على العمل في الفترة المقبلة.
وقد نظم أهالي صفاقس في الفترة الماضية حملة أكدوا من خلالها مطالبتهم بملعب جديد مع توسعة ملعب الطيب المهيري سيما بعد موافقة وزير شؤون الشباب والرياضة في تلك الفترة على توسعة الملعب المذكور بعد جلسات مطولة مع والي صفاقس وممثلين عن المجلس البلدي وبعد تحول مستشارين من سلطة الاشراف الى معاينة المهيري وقد تم فيها التأكيد على صرف مبلغ 40 مليار في أقرب وقت لانطلاق الأشغال سيما بعد ان أكد الوزير السابق في تصريح له أن الملعب سيكون جاهز قبل موفى 2022 في صورة تكاثف الجهود من أجل اعادة تهيئته إلا أن الأمر قد يتأخر وعلى جمهور الفريق ان ينتظر لوقت اضافي حتى تكتمل هذه الخطوة ويتحقق الحلم بالتوسعة أو بملعب جديد.
لا جديد يذكر من السلطات المحلية
انتظر الكل في صفاقس بفارغ الصبر تحركات السلط المحلية من أجل الانطلاق في الاشغال خاصة مع توقف نشاط البطولة أو حتى اعداد الملفات وربح الوقت لكن لا حياة لمن تنادي وكأن الملف وقع وضعه في أروقة البلدية دون الخوض فيه بعد أخذ الموافقة النهائية من سلطة الاشراف وتحديد القيمة المالية التي سيقع صرفها والغريب ايضا ان بلدية صفاقس لم تحرك ساكنا حتى بتغيير الانارة حيث لاحظنا ان مباريات النادي الصفاقسي خلال الصائفة الاخيرة كلها في المساء مقارنة ببعض مباريات ملاعب المنستير ورادس التي كانت ليلا حيث أكدت البلدية أنها قامت بفتح باب الصفقات لفوز أحد المهندسين بها لكن لم يفز أحدا وهو ما يؤكد أن الانارة لن تتغير في الملعب قبل عودة نشاط البطولة في بداية شهر نوفمبر المقبل علما وأن الفريق مقبل على مسابقة افريقية جديدة ومتعود على اجراء مبارياته القارية ليلا. السؤال الذي يطرح هنا هو هل حقا لا يوجد مقاول لتهيئة انارة ملعب في حجم الطيب المهيري قبل العودة الى النشاط الرياضي؟، الواقع الحالة التي وصلت اليها المنشات الرياضية في مدينة صفاقس دون الحديث عن معاناة النوادي والرياضات الأخرى في الملاعب أو القاعات بعد أن ظل النادي يعيش على الوعود.