منذ بداية البطولة ولو لا خصم النقاط الستة لكان الأفارقة في الصدراة اليوم برصيد 18 نقطة عوضا عن 12 الحالية في الرصيد.
انتصار ملعب نجيب الخطاب هو السادس في هذا الموسم ليكسر المدرب «لسعد الدريدي» الرقم المسجل بأفضل بداية للمدرب الهولندي «ادري كوستر» بخمسة انتصارات متتالية ليؤكد المدرب الحالي لنادي الإفريقي انه يستحق الإشادة والثناء الذي أنهالت عليه من جماهير الأحمر والأبيض التي اعتبرت الدريدي أفضل انتداب في هذا الموسم في ظل الحذر الذي عرفه الفريق في سوق الانتقالات.
وجاء الفوز السادس للأفارقة ليكسر عادات المجموعة حيث عادة ما اقترن انتصار زملاء «عاطف الدخيلي» بالشوط الثاني إلا أن الفوز المحقق أمام تطاوين تم في الربع ساعة الأولى للمباراة بعد هدف «المنوبي الحداد» في الدقيقة الثالثة وهدف وسام يحيي في الدقيقة 13.
الأفضل إلى غاية الآن
فرض خصم النقاط الذي وجده أبناء المدرب لسعد الدريدي الابتعاد عن الصدارة لكن لم يمنع من أن يكون النادي الإفريقي الأفضل إلى غاية الجولة السابعة من الرابطة المحترفة سواء هجوما أو دفاعا...
دفاع الأحمر والأبيض لم يستقبل إلا هدفا واحدا كان في اللقاء الذي عرف الهزيمة الأولى أمام الاتحاد المنستيري في الجولة الرابعة في المقابل فإن أن المكينة الهجومية لنادي باب الجديد دارت بشكل كبير بحصدها 12 هدفا مكنته من تصدر ترتيب أفضل هجوم في البطولة لتؤكد هذه الأرقام النتائج الايجابية المحققة لزملاء القائد زهير الذوادي.
وبالعودة لشريط أهداف النادي الإفريقي فإن سداسيا فقط نال شرف تسجيل الأهداف يتصدره الثنائي «وسام يحيي» و»باسيرو كومباري» بثلاثة أهداف ثم الثنائي «عازي العيادي» و»ياسين الشماخي» بهدفين فيما سجل كل من «احمد خليل» و»المنوبي الحداد» هدفا يتيما.
الكل في انتظار «اللطخة»
من بين أكثر الكلمات التي تداولت في محيط جماهير النادي الإفريقي كلمة «لطخة» حيث تجندت جماهير الأحمر والأبيض في الآونة الأخيرة من اجل أن تدخل التاريخ وتعلن عن نفسها رقما صعبا في محيط نادي باب الجديد وذلك بجمع مليار في يوم واحد بدخل الحساب البنكي الخاص بديون النادي الإفريقي.
وحسب المؤشرات والكواليس القادمة من التحركات فإن اليوم 5 نوفمبر سيكون تاريخيا لجماهير النادي الإفريقي التي تؤكد معلوماتنا أن الجميع تحرك من اجل ترجمة الحلم على ارض الواقع سواء بالاتصال بعدد من رجال الأعمال للمساهمة قبل موعد الثلاثاء أو في حوارات المجموعات والأحباء وغيرها من اجل الحصول على عائدات مالية اكبر.
الكل ينتظر اليوم من اجل معرفة مدي نجاح الحملة التي انطلقت منذ تمكن الجماهير من جمع أول مليار في الحساب البنكي لخلاص ديون النادي.