على نجم المتلوي في ملعب الرديف حيث يخوض اليوم الأربعاء بروفة ودية جديدة ستقوده إلى ملعب سليمان ليواجه مستقبل المكان بداية من الساعة الثالثة ظهرا في لقاء سيكون الثالث بينهما في إطار الود في انتظار المواجهة الرسمية بينهما والمبرمجة في الجولة العاشرة.
بروفة اليوم ستكون فرصة جديدة للمدرب لسعد الدريدي لمنح العناصر البديلة والعائدة بعد غياب طويل عن أجواء المباريات لتأكيد جاهزيتها والأهم دخول الحسابات في الجولات المتبقية للرابطة المحترفة الأولى على غرار الثنائي ياسين الشماخي وبلال العيفة حيث كانت بروفة جمعية سكرة مثمرة بما أنها أظهرت مؤشرات إيجابية لعدد من اللاعبين وحسمها الأفارقة برباعية نظيفة طمأنت الدريدي وإطاره الفني قليلا على جاهزية المجموعة.
وحسب الأخبار التي بحوزتنا فإن الإطار الفني للنادي الإفريقي مازال يبحث عن بروفة ودية جديدة يريدها نهاية هذا الأسبوع حيث فتح مسؤولو الإفريقي عدة قنوات اتصال مع جملة من الفرق من أجل برمجت لقاء إمّا عشية السبت أو الأحد فيما سيكون مسك الختام بإجراءمباراة ودية مع الملعب التونسي يوم 16 أكتوبر الجاري على أرضية ملعب الشاذلي زويتن.
خارج الحسابات
زاد القرار الأخير للجنة النزاعات التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم والقاضي بحصول الثنائي زكريا العبيدي ومحمد سليم بن عثمان على قرابة 500 ألف دينار في القطيعة بينهما وبين مسؤولي الإفريقي خاصة أن الجميع كان يمني النفس بأن يؤجل اللاعبان رفع القضايا إلى غاية توفر السيولة المالية لكن الثنائي اختار التصعيد وهو ما جعلهما في موقف محرج.
بن عثمان الذي غادر حسابات لسعد الدريدي منذ بداية التحضيرات ولم يعد يعول عليه حتى في البروفة الودية كما أن اللاعب زكريا العبيدي فإنه غير قادر على تقديم الإضافة رغم الفرص التي سنحت له والأهم أن مدرب الأحمر والأبيض لم يصغ للأصوات التي طالبت إبعاد العبيدي ومنح الفرصة للشبان خاصة مع محدودية إمكانية القادم من ليون.
وتأكد الدريدي من عدم قدرة متوسط الميدان على الإضافة خاصة عندما منحه الفرصة في لقاء الاتحاد المنستيري الأخير حيث زاد العبيدي من أعباء الخط الأمامي ومثل نقطة ضعف واضحة ليكون القرار النهائي للإطار الفني للنادي الإفريقي إخراجه من الحسابات حيث علمنا أن زكريا العبيدي سيعرف نفس مصير محمد سليم بن عثمان.
أين الكبار؟
تنتظر جماهير النادي الإفريقي أن يتحرك المسؤولون السابقون وميسوري الحال للمساهمة في دعم النادي بعد إحداث الحساب البنكي وأيضا «CA Coin» حيث تؤكد المعلومات القادمة أن الجماهير لبت النداء وانطلقت في المساهمة لتوفير الأموال ويتحدث البعض على أن المبلغ أقترب من 100 الف دينار خلال أيام أكد أن الجماهير تبقي السند الكبير لنادي باب الجديد الذي مازال ينتظر تحركات الجماهير من أجل المساهمة في حل المشاكل المادية الكبيرة والقضايا العالقة.
صحيح أن الجماهير تحركت ومن المنتظر أن تواصل تحركاتها في قادم الأيام إلا ان السؤال الذي بات يتردد لدى الجميع اين مساهمة كبار النادي والمسؤولين السابقين والحاليين حيث لم يعلن القائمون على الحساب البنكي أو «CA Coin» عن تدخل منهم وهو ما يطرح عدة نقاط استفهام؟.
الوضعية تتطلب تظافر الجهود بعدما كان الإفريقي صاحب فضل على اغلبهم لهذا فإن رد الجميل مطلوب حتى لا يتورط الكبار مع الجماهير وتؤكد الكواليس أنهم سيكونون خارج حساب إنقاذ النادي الإفريقي في هذا الظرف الدقيق.