و امام العقوبة المسلطة على الاتحاد الروسي لالعاب القوى حضر الجلسة ممثل عن الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات محملا ب8 ملفات جديدة ذات صلة بعدائين روسيين مختصين في ' المشي ' تلاحقهم شبهة المنشطات تولى الدفاع عنهم وزميلتهم زارابوفا 6 محامين
واثر الجلسة صدر عن المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي بلاغ تضمن تاكيدا ان الحكم في خصوص قضية العداءة زارابوفا وشيك حيث ورد ما مفاده انه سيتم الكشف عنه في غضون الايام القليلة القادمة.
وما تردد في لوزان ان الحكم سيكون بادانة العداءة الروسية مما يجعل الميدالية الذهبية لسباق 3000 م حواجز في العاب لندن الاولمبية لسنة 2012 تصبح من حقوق التونسية حبيبة الغريبي ومعها ذهبية بطولة العالم لسنة 2011 سيما وان المحققين في الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات دعاهم الاتحاد الدولي لألعاب القوى لفتح تحقيق في جميع بطولات العالم خلال الفترة منذعام 2009 بعد العثور على أدلة على وجود مخالفات محتملة.
وملف الفساد في العاب القوى اصبح مزعجا وهو ما نجده محل تحقيق فرنسي شمل عمليات طرح العطاءات والتصويت لاستضافة دورتي الألعاب الأولمبية 2016 و2020.
ويخضع لامين دياك، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى، لتحقيقات من قبل السلطات الفرنسية.
وألقي القبض على دياك العام الماضي بتهم فساد وغسيل أموال، إثر شبهة ضلوعه في ابتزاز رياضيين روس أخفقوا في اختبارات الكشف عن المنشطات.
وشغل دياك (82 عاما) منصب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى لمدة 16 عاما قبل أن يتنحى في اوت 2015.
و قال في خصوصه تقرير صادر عن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بشأن الفساد المزعوم في الاتحاد الدولي لألعاب القوى إن دياك كان مستعدا لبيع صوته في التصويت على اختيار المدينة المستضيفة لدورة الألعاب الأولمبية مقابل الحصول على أموال رعاية لصالح الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
كما يخضع نجل دياك، بابا ماساتا، الذي عينه والده مستشارا للتسويق بالاتحاد الدولي لألعاب القوى، للتحقيقات أيضا، وصدر أمر بالقبض عليه من قبل الإنتربول.
وأكد مسؤول بمكتب المدعي العام الفرنسي توسيع نطاق التحقيقات، مضيفا: «نحن ننظر في هذا الأمر، لكن في هذه المرحلة «لم يثبت شيئ حتى الآن.»
ودافعت طوكيو، التي تستضيف دورة الألعاب الأولمبية عام 2020، عن عملية التصويت عندما فتحت تحقيقات في هذه القضية في جانفي 2016 .
وقال القائمون على تنظيم أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 إن المدينة «فازت بحق استضافة البطولة لأنها كانت صاحبة أفضل مشروع».
وقال المدير الإعلامي ماريو أندرادا: «فارق الأصوات الذي وصل إلى 66 مقابل 32 لمدينة مدريد الإسبانية ينفي احتمال أن يكون هناك أي تلاعب في التصويت.»
علما وان الأولمبية الدولية على اتصال وثيق بالنيابة العامة في فرنسا منذ بداية التحقيقات.