الأرض والجماهير وملاحقه المباشر في سباق البطولة إلا 3 نقاط من مجموع 12 ممكنة للظفر باللقب.
مهمة على الصعيد المحلي ستليها مهمة أخرى أكثر أهمية على الصعيد القاري حيث لم يعد تفصل الفريق إلا ساعات قليلة عن احد ابرز وأهم مقابلات الموسم وتحديدا ذهاب نهائي كاس رابطة الأبطال أمام الوداد البيضاوي المغربي وذلك يوم الجمعة المقبل بداية من الساعة 23 بتوقيت تونس على أن يكون لقاء العودة برادس بعد أسبوع وتحديدا يوم الجمعة 31 من الشهر الحالي انطلاقا من العاشرة ليلا.
لا مجال للراحة
مهمة صعبة في انتظار ممثل كرة القدم التونسية الساعي إلى مواصلة تربعه على عرش كرة القدم الإفريقية بضرب موعد هو الثاني مع امجد الكؤوس الإفريقية شرع الإطار الفني بقيادة المدرب معين في الشعباني في الإعداد له مباشرة اثر لقاء النجم بحصة تمارين عشية الأحد تم تخصيصها للجانب البدني لتتواصل التحضيرات بمعدل حصة في اليوم.
وضع النقاط على الحروف
ركز الإطار الفني على التمارين بهدف إعداد المجموعة على جميع الأصعدة ذهنيا وبدنيا وتكتيكيا تزامن مع تركيز اكبر من قبل الهيئة المديرة للترجي وتحديدا رئيس النادي حمدي المؤدب على توفير جميع سبل الراحة للمجموعة في رحلتها إلى المغرب عبر توفير طائرة خاصة إضافة إلى إرسال مبعوث خاص إلى المغرب للوقوف على جميع النقاط المتعلقة بالقائمة والتنقل والتمارين, وتجدر الاشارة أن رحلة الترجي إلى الأراضي المغربية ستنطلق غدا الأربعاء على أن يكون السبت موعد العودة إلى تونس.
أسماء تحت الضغط
مهمة الترجي في تحوله إلى المغرب لمواجهة صاحب الأرض والجماهير نادي الوداد لن تقتصر فقط على العمل على مواصلة سلسلة النتائج الايجابية بما أن فريق باب سويقة لم يعرف منذ انطلاقة البطولة طعم الهزيمة وهو رقم إن تواصل فسيكون قياسيا حيث تؤكد الإحصائيات انه لم يسبق لفريق من قبل أن نجح في الظفر بلقب رابطة الأبطال دون تذوق طعم الهزيمة والعودة بنتيجة ايجابية إضافية بل بضرورة الحذر من إمكانية وقوع عدد كبير من ركائز الفريق في فخ الإنذار الثاني وبالتالي التغيب عن لقاء العودة في رادس وتحديدا كلا من الشعلالي والخنيسي والبدري وبن شريفية والجريدي وشمس الدين الذوادي وكوليبالي.
الهوني في الخدمة
رغم الكم الهائل من الأسماء التي ستخوض لقاء الذهاب تحت ضغط البطاقة الصفراء وهو ما يمكن اعتباره من النقاط السلبية إلا أن الأهم هو اكتمال النصاب بما أن معين الشعباني سيكون بإمكانه التعويل على خدمات الليبي حمدو الهوني الذي تمكن من تجاوز مخلفات الإصابة التي تعرض إليها ليكون بذلك جاهزا لمد يد العون إلى المجموعة في المقابل فان وضعية هداف الفريق طه ياسين الخنيسي ستتضح خلال الساعات القليلة القادمة رغم أن المعلومات التي بحوزتنا تؤكد أن إمكانية خوضه للقاء الذهاب أمرا مستبعدا على أن يكون على أتم استعداد خلال لقاء العودة برادس.