من ملعب سوسة ستجعل الفريق يحصل على نقطة إضافية من مجموع 12 ممكنة وهي مهمة لن تكون صعبة على أبناء الشعباني الذين لم يعرفوا طعم الهزيمة منذ الجولة الرابعة أي منذ 17 جولة.
كلاسيكو الاطمئنان على اللقب كان موضوع لقاء جمع «المغرب» بالظهير الأيمن للترجي سامح الدربالي للحديث عن مدى جاهزية فريقه لهذا الموعد وخاصة الحظوظ لتحقيق انتصار جديد.
كلاسيكو بطعم خاص؟
عادة ما تكون مقابلات الكلاسيكو ومقابلات الاجوار ذات طعم خاص إلا أن لقاء اليوم ستكون أكثر أهمية بالنسبة للفريقين سواء الترجي الباحث على مواصلة سلسلة نتائجه الايجابية وإضافة 3 نقاط جديدة جديد ستكون بمثابة الخطوة الأخيرة تجاه اللقب أو للنجم الباحث عن البقاء في السباق على اللقب أو مزاحمة النادي الصفاقسي من اجل مركز ثان وبالتالي المشاركة في رابطة الأبطال في نسختها القادمة.
الانتصار يعني الاطمئنان على لقب البطولة؟
من المؤكد أن الانتصار على النجم سيجعلنا في طريق مفتوح للظفر باللقب بما أن نقطة ستكون كافية للإبقاء على البطولة في خزينة النادي وهو ما سنعمل جاهدين على تحقيقه حتى نتفرغ لنهائي رابطة الأبطال الإفريقية التي تعد هدفنا الأول.
مواجهة فريق بقيمة النجم سيكون لها دور في الإعداد جيدا للنهائي القاري؟
أكيد فالنجم من ابرز الفرق على الساحة الإفريقية ومواجهته قبل نهائي رابطة الأبطال يعد اختبارا للوقوف على بعض النقاط التي يجب العمل بسرعة على تجاوزها والأخرى التي يجب استغلالها إلا أن الإشكال في مثل هذه المواعيد هو قيمة الرهان الذي عادة ما يكون محل اندفاع بدني كبير وتدخلات قد تفرض تغييرات وغيابات في النهائي نحن في غنى عنها.
غيابات مؤثرة في الآونة الأخيرة... نسق ماراطوني... مقابلات لا تقبل القسمة؟
كلها صعوبات وعراقيل أكدنا إلى حدود الجولة الأخيرة من سباق البطولة المحلية آو كاس تونس آو ببلوغنا نهائي رابطة الأبطال قدرتنا على التعامل معها وخاصة تجاوزها بسلام نظرا لعزمنا على مواصلة سلسلة نتائجنا الايجابية وتأكيد أننا الأفضل على الصعيد المحلي والقاري وخاصة إسعاد الجماهير التي وعدناها بعد الظفر بنهائي رابطة الأبطال في نسختها الأخيرة بالمزيد من الانجازات.
حظوظ الترجي اليوم؟
هي نفس حظوظنا في جميع المقابلات السابقة التي خضناها من اجل الانتصار ولا شيء غير الانتصار وهي مهمة نعلم أنها صعبة لكن ليس على الترجي الذي سبق أن انتصر في أكثر من مناسبة على النجم في اولمبي سوسة.