أمس في لقاء الجولة التاسعة من سباق بطولة الرابطة المحترفة الأولى على ضيفه الشبيبة القيروانية بهدف دون رد سجله هاشم عباس في الدقيقة 47، هدف مكن نجم المتلوي من الصعود الى المركز السابع والانفراد به برصيد احدى عشرة نقطة وتأكيد فترة الصحوة التي يمر بها في الاونة الأخيرة بينما أضاعت في المقابل الشبيبة فرصة اللحاق باتحاد تطاوين والملعب التونسي في المركز الخامس.
استهل الفريقان المباراة باندفاع كبير بحثا من كل طرف عن أولى الفرص السانحة للتسجيل والأسبقية المبكرة لتأكيد فترة الانتعاشة التي يمر بها في الاونة الأخيرة بما أن نجم المتلوي عاد في الجولة الماضية بانتصار مستحق بثنائية أمام الاتحاد المنستيري والشبيبة حققت النتيجة ذاتها على حساب اتحاد بن قردان، بداية اللقاء عرفت ارتفاعا في النسق وفرصا من الجانبين كانت أبرزها للمضيف عن طريق أبو بكر ديارا ولكن المحاولة تألق أمامها الحارس علي الفريوي.
تواصل بحث الفريقين عن تجسيد أولى الفرص المتاحة في هذا اللقاء وكاد نجم المتلوي أن ينال مراده في الدقيقة الثالثة والثلاثين ولكن التصويبة القوية من عماد المنياوي ارتطمت بالأرض ثم في القائم، رد الشبيبة القيروانية لم يتأخر كثيرا بما ان أبو بكر ديارا كاد ان يحدث الفارق في الدقيقة الرابعة والثلاثين ولكنه وجد أمامه مجددا الحارس علي الفريوي الذي كان أبرز لاعب في صفوف فريقه بتألقه اللافت أمام كل المحاولات مثله مثل الحارس سليم الرباعي.
المتلوي يؤكد
دخل نجم المتلوي الشوط الثاني بقوة وتمكن منذ الدقيقة 47 من أخد الأسبقية والإمضاء على أول أهداف اللقاء عن طريق هاشم عباس الذي عرف كيف يغالط دفاع الشبيبة القيروانية والحارس علي الفريوي الذي تألق في الشوط الأول وأنقذ مرماه من أكثر من فرصة، أسبقية ارتفع بعدها النسق وأجبرت الشبيبة على مغادرة مناطقها بحثا عن هدف التعادل والعودة في اللقاء بحثا عن البقاء في سلسلة النتائج الإيجابية وتفادي العودة مجددا الى ما قبل لقاء بن قردان خاصة في ظل ما تعيشه من فترة صعبة ومشاكل على كل المستويات.
محاولات للعودة
بحث نجم المتلوي بدوره عن فرصة الهدف الثاني من أجل الاطمئنان نهائيا على نتيجة المباراة ولكنه لم يفلح في مسعاه بما ان الشبيبة كانت أكثر حضورا وأغلقت كل المنافذ في وسط الميدان وعددت من محاولاتها الهجومية بحثا عن عودة سريعة، الشبيبة ورغم التغييرات التي قامت بها على مستوى التشكيلة عجزت عن الوصول الى مرمى سليم الرباعي الذي تألق أيضا في هذا اللقاء مثل ما كان الحال في مواجهة الاتحاد المنستيري.
دون جدوى
تواصلت المحاولات من الجانبين ولكن اللمسة الأخيرة كانت غائبة خاصة من جانب الشبيبة التي لم تعرف كيف تتعامل مع مجريات المباراة وفرطت في امكانية العودة بنتيجة ايجابية تمكنها من الدخول بمعنويات كبيرة في الحوار الصعب الذي ينتظرها امام الترجي الرياضي في الجولة المقبلة على عكس نجم المتلوي الذي عرف كيف يستفيد ويضيف فوزه الثاني على التوالي قبل تحوله الى العاصمة وملاقاة النادي الإفريقي.