وفي المركز الأخير في ترتيب البطولة بصفر من النقاط على الرغم من التغييرات التي قامت بها الهيئة المديرة على مستوى الإطار الفني من خلال تعاقدها مع صابر عبد الواحد.
تبين وبعد مرور سبع جولات من البطولة أن مشكل اتحاد النقل الصفاقسي لا يكمن في الإطار الفني بما انه عاش النتائج ذاتها في الموسم الماضي مع المدرب منصف بالعايبة وإنما في نقص الإمكانات خاصة منها على مستوى الرصيد البشري الذي يمكنه من مواجهة مختلف الفرق الموجودة في سباق البطولة، شبح النزول يتهدد اتحاد النقل واذا لم يتدارك الأمر في مرحلة «البلاي اوت» فان البطولة ستخسر أحد أبرز فرقها المكونة كما خسرت سابقا نسر الهوارية الذي عجز الى حد الان عن تحقيق الصعود والعودة بين فرق النخبة والسبب تفويته في أبرز الركائز التي هي اليوم نجوم المنتخب والفرق الكبرى على حد السواء بحثا عن موارد يقتات منها ويتفادى بفضلها شبح الإضمحلال.
يبقى من الضروري أن يجد اتحاد النقل مخرجا لأزمة النتائج التي يعيشها قبل فوات الاوان حتى لا يخسر مكانه بين فرق النخبة التي تبقى العودة بينها صعبة لفريق أرهقته قلة الموارد المالية التي لا تمكنه من ضم رصيد بشري يقدر من خلاله على مواجهة كل الفرق وتحقيق الأفضل.
اتحاد قرطاج أيضا
يعيش بدوره اتحاد قرطاج وضعا صعب وأزمة نتائج قد تضطره على العودة من حيث أتى الى الوطني «ب» في موسم الصعود مثل ما كان الحال في 2016 بما أن لم يقدر الى حد الان على الخروج سوى بنقطة وحيدة لن تشفع له في بقية المشوار الذي ستكون خلاله المنافسة كبيرة من أجل البقاء.
عودة من بعيد
تدارك مولدية بوسالم بدايتها المتعثرة وتمكن من اللحاق بالأولمبي القليبي في المركز السادس بعشر نقاط بعد أن ألحقت بالمتصدر مستقبل المرسى أول هزيمة في الموسم خلال المواجهة التي جمعت بينهما لحساب الجولة السابعة من مشوار البطولة والتي انتهت على نتيجة ثلاثة أشواط لشوطين، المولدية تداركت في الوقت المطلوب ودخلت في السباق نحو بلوغ مرحلة التتويج التي تظل حظوظها قائمة في بلوغها إذا واصلت الإستفاقة والسير بثبات في بقية مشوار هذه المرحلة.