حاليا في روسيا حالات عصبية وتوترا من لاعبي المنتخبين وخروجا عن النص حيث شهدت خروج 8 بطاقات صفراء وكادت أن تخرج عن سيطرة الحكم لولا توخيه الحذر في اتخاذ القرارات السريعة.
وبسبب الأحداث التي شهدتها مباراة انقلترا وكولومبيا أعدت «الديلي ميل» تقريرا عن المباريات الأكثر خشونة وخروجا عن النص في تاريخ كأس العالم الذي حفل بعدة لقاءات خرجت عن النص وكانت الأصعب في تاريخ المونديال جعلتها تدخل التاريخ الخلفي لأقوى محفل كروي في عالم الساحرة المستديرة ولسوء الحظ أن خلفيات هذه المواجهة لاتزال تطبع مباريات عدد من المنتخبات التي قدمت صورا غير مرغوبا فيها في عالم الساحرة المستديرة.
إنقلترا وكولومبيا 2018:
شهدت مباراة إنقلترا وكولومبيا في ختام منافسات الدور ثمن النهائي لكأس العالم الحالية المقامة في روسيا إشهار 8 بطاقات صفراء وكانت المباراة مهددة بالخروج عن سيطرة الحكم وكان أكثر من لاعب مهددا بتلقي البطاقة الحمراء علي مدار أحداث اللقاء الساخن.
التدخلات العنيفة كانت حاضرة بشدة في المواجهة كما أن الصور أثبتت تشاجر عدة لاعبين فيما بينهم جعل اللقاء يخرج عن طابع الروح الرياضية ويكون الأسوا في مونديال روسيا خاصة أن العدد الكبير من البطاقات الصفراء يثبت أن المواجهة كانت خارج السيطرة.
الكاميرون والأرجنتين 1990:
في المباراة الافتتاحية لكأس العالم إيطاليا 1990 لعب دييغو مارادونا وحامل اللقب الأرجنتين ضد الكاميرون الذي كان منتخبا مغمورا بالنسبة لهم حيث ارتكبوا 30 خطأ ثلثهم كانوا ضد مارادونا بعدما استخدموا العضلات لتحقيق انتصارهم الشهير وتم طرد اثنين من لاعبي الكاميرون وهما «أندريه بيايك» و»بنيامين ماسينغ» بسبب خشونتهما ضد «كلاوديو كانيجيا».
البرتغال والبرازيل 1966:
تعمد لاعبو البرتغال الخشونة الزائدة ضد نجم المنتخب البرازيلي «بيليه» حيث أصيب «بيليه» بالفعل بسبب التدخلات القوية في مباراة البرازيل الافتتاحية بالمونديال ولم يستطع «بيليه» اللعب بنفس الأداء في بقية المباراة التي فازت فيها البرتغال (3 - 1).
وخرجت البرازيل أكثر المنتخبات المرشحة من حسابات البطولة ليتوج المنتخب الإنقليزي بكأسه الأولى وذلك بعد الفوز في النهائي على المنتخب الألماني.
اسكتلندا وأوروغواي 1986:
احتاجت أوروغواي إلى تعادل للتقدم من مجموعتها على حساب اسكتلندا وحققته على الرغم من طرد «جوزيه باتيستا» بعد 56 ثانية في مباراة أقيمت على ملعب «جوردون ستراكان» ولجأ لاعبو أوروغواي إلى عدة أساليب من أجل الاحتفاظ بالتعادل السلبي مع القيام بأخطاء كثيرة متعمدة من أجل قطع أخطاء إيقاع اللعبة واشتكى «أليكس فيرغسون» مدرب اسكتلندا الغاضب بعد ذلك قائلا: «إنهم لا يحترمون كرامة الآخرين».
البرتغال وهولندا 2006:
أشهر «فالنتين إيفانوف» حكم مباراة البرتغال وهولندا بمونديال 2006 4 بطاقات حمراء و16 صفراء مع لكلا من ديكو وكوستينها البرتغالي و»خالد بولحروز» الهولندي و«جيوفاني فان برونكهورست» حيث فازت البرتغال 1-0 وتأهل لمواجهة انقلترا في الدور ربع النهائي للمونديال وكانت البرتغال تضم الجيل الذهبي لويس فيجغو وكريستيانو رونالدو.
في مواجهة مازالت عالقة في الأذهان في ظل الكم الهائل من البطاقات الملونة والاشتباكات الكثيرة التي عرفتها المواجهة الأوروبية في إطار الدور ثمن النهائي لكأس العالم ألمانيا 2006.
ألمانيا الغربية وهولندا 1990:
حدثت مشادة قوية بين الألماني «رود فولر» والهولندي «ريكارد» خلال مباراتهما في دور ثمن النهائي لكأس العالم إيطاليا 1990 حيث يرى ريكاد أن فولر بصق عليه بعد تلقيه الكارت الأصفر وشهدت المباراة تعرض الثنائي فولر وريكارد للطرد بسبب قيام اللاعب الهولندي بالبصق على منافسه الألماني وهي الواقعة التي رصدتها شاشات التلفزيون.
ايطاليا والأرجنتين 1982:
ارتكب المدافع الايطالي القوي «كلاوديو جنتيل» 23 خطأ ضد الأرجنتيني مارادونا لوحده في المباراة التي جمعتهما بمونديال 1982 ومع ذلك لم يتلق الكارت الأصفر سوى في الدقيقة 42 من عمر المباراة ومن المفارقات أن الأرجنتين هي التي حصلت علي الكارت الأحمر حيث أشهر الكارت الأحمر في وجه «أمريكانو جاليجو» بسبب الدفع بقوة وهي المباراة التي فازت فيها إيطاليا (2 - 1).
انقلترا والأرجنتين 1966:
وصف ألفا رامزي مدرب المنتخب الإنقليزي لاعبي الأرجنتين بعد مباراتهما في ربع نهائي مونديال 1966 بـ«حيوانات الأرجنتين» حيث رفض قائد منتخب أمريكا الجنوبية أنطونيو راتين رفض مغادرة الملعب بعد طرده حيث اتهم الانقليز اللاعبين الأرجنتينيين بالحيل القذرة مثل سحب الآذان والبصق بعيدا عن رؤية الحكم وهي المباراة التي فاز فيها الانقليز (1 - 0).
إسبانيا وهولندا 2010:
أشهر الحكم الإنقليزي «هاورد ويب» 14 ورقة نهائية لكأس العالم بما في ذلك الكارت الأحمر «لجوني هيتينغا» لاعب هولندا لكنه لا يزال يتعرض للنقد بأنه متساهل أكثر مع الهولنديين الذين حاولوا إيقاف «التاكي تاكا» كما كان هناك خمس بطاقات في 13 دقيقة في إحدى المراحل وكان»دي يونغ» محظوظا لعدم حصوله على بطاقة حمراء لركلة «تشابي ألونسو» لاعب الماتدور بعنف كما لو كانت لعبة كاراتيه.
وتعد هذه الحصيلة الأكبر في نهائي كأس العالم حيث لم يسبق أن رفع الحكم الكم الهائل من البطاقات الصفراء في أحد نهائيات كأس العالم من قبل ليبقي نهائي النسخة الأول للقارة السمراء في المونديال في الذاكرة لكن بطريقة سلبية.
إيطاليا وتشيلي 1962:
حدثت مهزلة كبرى في مباراة إيطاليا وتشيلي بمونديال 1962 حيث شهدت المباراة بعد مرور 12 ثانية على بدايتها قيام لاعبي تشيلي بالبصق على خصومهم وبدأت المعارك في جميع أنحاء الملعب والمفاجأة الأكبر كانت أن الحكم الإنقليزي «كين آستون» طرد لاعبين اثنين فقط كلاهما إيطالي بينما نجا سانشيز التشيلي على الرغم من كسر أنف أحد المنافسين وهي المباراة التي فازت فيها تشيلي بنتيجة (2 - 0).