في عبد السلام اليونسي ومروان حمودية بدأت تتبلور بشكل يحسم الجدل الذي عرفته الجلسة العامة الانتخابية بعد قرار اللجنة المستقلة في النادي الإفريقي ويأتي هذا التفاؤل في عائلة النادي الإفريقي للموقف الإيجابي للجامعة التونسية لكرة القدم عبر لجنتها للانتخابات والتي انطلقت في التحرك فبعد طلبها كراس المنخرطين أكدت بعض المصادر أن اللجنة استدعت الثنائي المرشح من أجل الجلوس معهما.
وحسب المعلومات التي تحصل عليها «المغرب» فإن لجنة الانتخابات في الجامعة والمتكونة من 5 أعضاء أشرنا إلى أسمائهم في أعداد سابقة قد جلسوا إلى كل من عبد السلام اليونسي ومروان حمودية أمس وتحدثوا عن كافة التفاصيل في انتظار قرارهم النهائي بشأن موعد الانتخابات ومكانها وذلك يمر عبر مراجعة مدى توفر شروط الترشح في القائمتين برئاسة كل من مروان حمودية وعبد سلام اليونسي كما ستعين الهيئة موعدا لإجراء الانتخابات في حالة ثبوت توفر شروط الترشح وهذا حسب تأكيدات اللجنة. الأمور اقتربت من الحسم والأكيد أن الساعات القادمة ستعلن الجديد في ملف الجلسة العامة الانتخابية للنادي الإفريقي والتي تؤكد مصادرنا أنها قد ترى النور نهاية الأسبوع القادم بما أن حمودية واليونسي تحدثا مع لجنة الانتخابات من أجل البحث عن الإسراع في موعد تحديد تاريخ الجلسة حتى لا يتأثر النادي أكثر.
عروض جزائرية لبلخيثر
عاد مجددا الظهير الأيمن الجزائري للنادي الإفريقي مختار بلخيثر للتواجد في تشكيلة منتخب محاربي الصحراء بعد أن اختار المدرب «رابح ماجر» الاستنجاد بمدافع النادي الإفريقي رغم أنه لم يلعب كثيرا في هذا الموسم إلا أن الجميع يعي المستوى الفني المتميز لمختار بلخيثر والذي أكده في عدد من مباريات هذا الموسم...
وحسب المعطيات القادمة من الجزائر فإن أبواب العودة إلى البطولة الجزائرية فتحت من جديد لمختار بلخيثر على غرار الميركاتو الشتوي الماضي والذي كان فيه بلخيثر قريبا من مغادرة الإفريقي إلا أن صفقته مع شباب قسنطينة سقطت في الماء بسبب إصابته إضافة إلى رغبته في مواصلة التجربة مع الأحمر والأبيض وكما أشرنا فإن العروض من البطولة الجزائرية عادت للواجهة خاصة بعد دعوة «ماجر» لمختار بلخيثر لتعزيز صفوف المنتخب بما أن عديد المصادر أكدت بحث فرق شباب قسنطينة ومولودية العاصمة ومولودية وهران لكن تاكيدات بلخيثر أنه يريد مواصلة اللعب مع الإفريقي تبقى حاجزا إلا أن الوضعية الصعبة التي مر بها في الآونة الأخيرة والغموض الذي يلف واقع النادي في هذا التوقيت قد يدفع الظهير الأيمن لإعادة حساباته خاصة أن أبواب المغادرة فتحت سواء لمواطنه إبراهيم الشنيحي في الموسم الماضي أو المهاجم منصور بن عثمان في هذه الصائفة.
الكل في الانتظار
ذكرت صحيفة «ميرور» الإنقليزية عبر موقعها الإلكتروني أن أعضاء في الجهاز الفني بنادي آرسنال راقبوا مهاجم النادي الإفريقي السابق ولاعب المنتخب ونادي نيس الفرنسي بسام الصرارفي خلال مباراة منتخبنا أمام البرتغال (2-2) مساء الإثنين الماضي.
وأكدت الصحيفة في الوقت ذاته أن آرسنال قد يواجه منافسة شديدة في حال أراد ضم اللاعب من قبل ليستر سيتي الذي تواجد كشافون من طرفه أيضا في مباراة تونس التي أقيمت على ملعب براغا وانتظر الكشافون حتى الدقيقة 76 ليحصلوا على نظرة مقربة بعدما نزل الصرارفي البالغ من العمر 20 عاما أرض الملعب وتواجد في مركز الجناح الأيمن.
وفي صورة تبلور إحدى الصفقات على أرض الواقع فإن خزينة النادي الإفريقي قد تنتعش خاصة أن انتقال بسام الصرارفي إلى النادي الفرنسي كان من النادي الإفريقي والهيئة ضمنت في تلك الفترة بندا يضمن حق الأفارقة في الانتفاع بنسبة من الانتقال الثاني بقيمة قدرت بـ20 % والأكيد أن تبلور الزيجة قد تمكن الأفارقة من عائدات مالية هم في حاجة لها في هذا التوقيت خاصة مع الصعوبات الكبيرة من الناحية المالية والخطايا الكبيرة التي كبلت الهيئة التسييرية للأحمر والأبيض ليبقى السؤال هل يواصل بسام الصرارفي لعب طوق النجاة.