من منصبه لأسباب عائلية ومهنية وشخصية، بعد 3 مواسم قاد فيها سفينة النادي.
وجاء هذا الإعلان من خلال تدوينة نشرها المرزوقي على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وقال فيها: «اليوم انتهت مسيرتي على رأس جمعيتي وفخرنا المستقبل الرياضي بقابس أقولها بكل حسرة لأني عشت أفضل 3 سنوات في حياتي الحمد لله انها وفي مجملها كانت متميزة».
وتابع: «صعود إلى الرابطة المحترفة الأولى في المركز الأول وبفائض في الميزانية ومن ثم موسم مميز في الرابطة المحترفة الأولى وضمان البقاء لأول مرة في التاريخ وقدمنا وجها مميزا وشهد لنا الجميع بأننا كنا رقما صعبا في البطولة رغم الصعوبات المالية وإنهاء الموسم بديون كبيرة».
وواصل: «موسم آخر مميز في الرابطة المحترفة الأولى وضمان البقاء قبل جولتين من انتهاء الموسم والوصول إلى الدور نصف النهائي من كأس تونس لأول مرة في تاريخ النادي، وهذا طبعا كان بتضافر جهود جميع الهيئة المديرة من إطار فني وإطار إداري وإطار طبي وهيئة الأحباء من تنظيم وإعلام التي تعاقبت على النادي».
وواصل المرزوقي قائلا: «شكر كبير إلى الجماهير العريضة بمختلف مكوناتها من مشجعين ومجموعات التي كانت السند الأساسي في هذا النجاح، أريد أن أشكر الأشخاص الذين ساندونا بالدعم المادي والمعنوي وآمنوا بنا كهيئة مديرة وأريد أن أشكر كل من انتقدنا في إطار المصلحة».
وختم: «أستقيل لأسباب شخصية وعائلية ومهنية ومبكرا لكي لا أكون سببا في تأخير التحضيرات وأفسح المجال لنائب الرئيس ليتولى إتمام ما تبقى من الفترة وأدعو الله أن يوفقه بمعية باقي الهيئة المديرة لإعلاء راية المستقبل الرياضي بقابس».
تعطل انتقال «القشي»
كانت كل المؤشرات تصب أن المدافع الجزائري عبد العزيز القشي بات قريبا من التعاقد مع فريق الهلال السوداني خاصة أنه تحول إلى العاصمة الخرطوم بعد أن حسم كافة التفاصيل سواء مع مسؤولي مستقبل قابس أو الهلال إلا أن المفاجأة جاءت بعد أن سقطت خيوط الزيجة وتم إلغاء التعاقد بين القشي والفريق السوداني.
عدم حصول اللاعب على الوثيقة التي تفيد فسخ عقده مع مستقبل قابس أسقط الزيجة سيما أن الميركاتو في السودان يغلق أبوابه يوم 15 ماي الجاري من كل موسم وفي هذا الموعد مازال المدافع الجزائري مرتبطا بـ«الجليزة» وبذلك يمكن التأكيد أن القشي لايزال على ذمة مستقبل قابس.