خاصة مؤخرا إلى الكامرون أين واكب لقاء الإياب القاري ضمن الدور الماضي من مسابقة رابطة الأبطال بين «إيدنغ سبورت» و«بلاتو يونايتد» النيجيري الذي انتهى بانتصار هذا الأخير بنتيجة (1/ 0) وهو ما مكنه من التأهل لملاقاة النجم في الدور السادس عشر من مسابقة رابطة الأبطال الإفريقية....
وهذا بحكم انتصاره أيضا ذهابا (3/ 0) فماذا اذن عن منافس فريق جوهرة الساحل؟ وماذا عن حقيقة إمكانياته البدنية والفنية؟ وأي حظوظ للنجم خلال لقاء (اليوم) أمامه؟
كل هذه التساولات حملناها إلى المدرب المساعد في النجم الساحلي عماد بن يونس فكانت إجاباته التالية:
ما حكمك أولا عن مباراة الإياب التي واكبتها في الكاميرون؟
لقد تحولت خصيصا إلى الكامرون لمعاينة لقاء الإياب بين الفريقين الكاميروني والنيجيري بحكم أن أحدهما هو الذي سيتأهل ويكون منافس النجم في الدور الحالي وبحكم أن بلاتو يونايتد النيجيري قد انتصر ذهابا (3/ 0) فإن حوار الإياب كان في اتجاه واحد من جانب الفريق الكاميروني الذي سعى جاهدا على ميدانه وأمام أنصاره لتدارك أسبقية الذهاب إلا أن ذلك لم يحصل برغم سيطرة المحليين بحكم ان النادي النيجيري قد عرف جيدا كيف يحافظ على شباكه أمام العديد من محاولات منافسه فكان إن انتصر في آخر الأمر بلاتو يونايتد وترشح ذهابا وإيابا ليكون منافس النجم في الدور السادس عشر وهو الحالي...
ماذا عن الإمكانيات البدنية والفنية لمنافسكم من خلال معاينتك؟
يمكن اعتباره مجموعة متكاملة ولو أنها لا تضم عناصر بارزة إلا أن أهم نقاط قوته تبقى تناسق مختلف خطوطه الثلاثة وكثافة دفاعه في لقاء الإياب الذي واكبته ورغم كل ذلك فإن الخط الامامي للنجم بإمكانه اختراق خطه الخلفي إضافة لكون فريقنا يبقى قادرا على الحد من خطورة هجماته التي وجدت أمامها الخطوط الدفاعية لنادي ايدنغ سبورت الكاميروني سهلة الإختراق.
نادي بلاتو يونايتد النيجيري منعدم المشاركات الإفريقية أليس كذلك؟
فعلا فان منافسنا النيجيري منعدم التجارب والمشاركات الإفريقية بحكم أنه قد توج في مناسبة واحدة بلقب بطولته المحلية ولذلك فهو متواجد حاليا في أول تجربة قارية له وهذا العامل سنعمل على استغلاله بداية من لقاء ذهاب اليوم في سوسة.
الذهاب في سوسة والإياب في نيجيريا فما تعليقك؟
تلك هي أحكام القرعة وما علينا إلا استغلال عاملي الميدان والأنصار للخروج بأسبقية هامة ومعتبرة تكون خير تمهيد لنا للمضي قدما في هذه المسابقة القارية التي نعلق عليها آمالا عريضة وهي التي تبقى من أهم رهاناتنا وأهدافنا المرسومة في كل موسم.
ما هو أفضل سيناريو لكم (اليوم) في لقاء الذهاب؟
التهديف ولاشيء آخر غير التهديف وبأكثر عدد ممكن من الأهداف وفي المقابل دون قبول خطنا الخلفي لأي هدف.
ماذا عن حظوظكم في أولى مبارياتكم أمام بلاتو يونايتد النيجيري؟
لا بد لنا من الخروج بأسبقية هامة ومطمئنة على مستوى الحصيلة المسجلة في أعقاب مباراة الذهاب (اليوم) في أولمبي سوسة وكما ذكرت دون قبولنا لأي هدف حتى نخوض حوار العودة في نيجيريا بأكثر أريحية.