بعد التزامات الفريق المحلية إلا أن مواجهة الجمعة أمام اتحاد بن قردان ستكون حاسمة بشكل كبير في مستقبل الفني الإيطالي فالعثرة ستكون مرفوضة خاصة ما يعيشه الأحمر والأبيض في ترتيب الرابطة المحترفة الأولى لذلك فإن كرسي «سيموني» مع نادي باب الجديد هزاز ويؤسس لقطعية حتى وأن كانت ستفرض ضغوطا مالية جديدة لا تتحملها الهيئة التسييرية المؤقتة.
على صعيد آخر فإن قرار اللجنة الفنية التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم بعدم الاعتراف بالشهائد المقدمة من مدرب النادي الإفريقي وقرارها ببطلان الإجراءات التعاقدية وعدم منحه الأجازة الفنية فرض على الهيئة التسييرية المؤقتة فتح قنوات اتصال مع رئيس الجامعة وديع الجريء من أجل تمكينه من ترخيص استثنائي ليكون متواجدا على مقعد البدلاء في مواجهة الجمعة إلى حين حل الإشكال نهائيا حيث من المنتظر أن يصل رد الجامعة في قادم الساعات خاصة أن الوضعية معقدة بما أن قرار الجامعة يشمل كافة الإطار الفني وهو ما سيجعل الأفارقة دون أي مدرب في مقاعد البدلاء.
وعرفت تمارين زملاء بلال العيفة حضور عدد من أعضاء الهيئة التسييرية المؤقتة التي تحدثت مع كوادر الفريق والإطار الفني في رسالة طمأنة الأكيد أنها ستنعكس على المجموعة إيجابيا في مواجهة عودة نشاط البطولة.
خليفة يعود
عرفت تمارين النادي الإفريقي استئناف القائد صابر خليفة النشاط بعد أن تخلف عن تمارين الفريق أثر الانسحاب من نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي أمام «سوبر سبورت يوناتيد» الجنوب إفريقي كما أنه لم يشارك في المواجهة الودية التي جمعت الأفارقة بفريق اتحاد طرابلس الليبي والتي انتهت بالتعادل الإيجابي هدف من الجانبين حيث أمن هدف الإفريقي متوسط الميدان وسام يحيي...
عودة خليفة إلى التمارين أعلنت نهاية الغضب وأنه سيكون ضمن المجموعة التي سيوجه لها المدرب الإيطالي «ماركو سيموني» الدعوة للمشاركة في مباراة الجولة العاشرة للرابطة المحترفة الأولى والأكيد أن عودة خليفة ستكون إيجابية للمجموعة لما يمثله ثقله في الفريق سواء من الناحية الفنية أو القيادية والأهم يبقى طموح قائد الإفريقي إلى العودة من جديد إلى المنتخب الوطني والمشاركة في كأس العالم روسيا 2018 وهو ما سيجعله يرنو إلى التألق في قادم المواعيد لإقناع الإطار الفني لـنسور قرطاج» بدعوته للمشاركة مع المنتخب.
نهاية مسلسل «إيزيكال»
بعد 3 سنوات كاملة كان فيها المهاجم التشادي «إيزيكال أندوسال» صداعا دائما لهيئة سليم الرياحي المتخلية في ظل القضية التي رفعها في حق نادي باب الجديد والتي طالت حلقاتها حتى وصلت إلى قرار نهائي من لجنة النزاعات في الاتحاد الدولي لكرة القدم انتهى الخلاف القائم مع اللاعب بعد أن مكنت الهيئة المتخلية محامي إيزيكال» من المبلغ المطلوب والذي تمثل في 30 ألف يورو تحصل عليهم المحامي علي عباس الذي أكد أنه راسل «الفيفا» من أجل أن توقف إجراءاتها التأديبية في حق النادي الإفريقي.
صحيح أن «إيزيكـال» غادر الإفريقي منــذ مواسم لكن تبعــــات التعاقد معه وبيعــه للفريق الروسي ظلت تطارد الفريق بـــل أكثر من ذلك بما أن ملفه مثــل إزعاجـا مستمــرا لهيئة الرياحـي التي تمكنت أخيرا من الخروج من الحلقة الأخيرة بأخف الأضرار خاصة أن التهديد كان يتمثل في عقوبة قاسية على الفريق بما أن شبح حذف النقاط أطل برأسه وكان يهدد مسيرة النادي الإفريقي في هذا الموسم لكن لحسن الحظ أغلق ملف المهاجم التشادي نهائيا وسيكون بوسع الهيئة التسييرية المؤقتة النظر في ملفات أخرى ونزاعات عديدة مع الهياكل الرياضية سواء الاتحاد الدولي لكرة القدم أو الجامعة التونسية للعبة.
هل اختار المعد البدني الرحيل؟
طمأن أعضاء الهيئة التسييرية المؤقتة في النادي الإفريقـي الإطار الفني للفريــق أن قــرار تنحيتهم غيــــر مبرمج في هذا التوقيت مؤكدين لـ«سيمونـــي» ومساعديهــــم أنهم سيبحـثون عن سبل حتــى يكونوا فــــي مقاعد البدلاء في مبـاراة الجمعة القادم لكن يبدو أن حجج بعض أعضـــــاء الهيئة لم تقنع المعد البدنــــي الفرنســـي «باتريك لاغـــان» الذي تؤكــــــد المعلومات التـــي بحوزتنا أنه تحـدث مع زملائه عن نيتـه الإستقالة من منصبه والعودة من جديـد إلى فرنسا في ظل الظـروف التي يعيشها النادي الإفريقي إضافة إلى أن قرار اللجنة الفنية للجامعة زادت في قناعته بضرورة مغادرة النادي والبحـث عن تجربة جديدة في القـارة العجوز خاصة أنه يملك عدة عروض.
للأمانة فإن السجل التدريبي للمعد البدني الفرنسي كان لافتا للانتباه كما أن العمل الذي قام به طيلة إشرافه على الفريق كان كبيرا وهذا بشهادة جل اللاعبين ليبقي السؤال هل يتأكد رحيل المعد البدني موضوع للمتابعة.
غموض في وضعية «أبوكو»
كان من المنتظر أن يباشر المدافع الدولي الغاني للنادي الإفريقي «نيكولاس أبوكو» التمارين مع الفريق أثر عودته من مواطنه بعد أن خاض آخر جولات تصفيات المونديال مع منتخب «النجوم السوداء» إلا أنه تغيب عن تمارين الفريق وهو ما أكد الأخبار التي تحدثنا عنها سابقا بإشكال جديد بعنوان المدافع الغاني الذي يبدو أنه سيكون خارج حسابات مواجهة الجمعة حين يلاقي الأفارقة اتحاد بن قردان في أولمبي المنزه...
وكان «أبوكو» قد تحدث مع المسؤولين عن مستحقاته المالية التي أجلت إلى ما بعد عودته من غانا لكن تخلي الهيئة جعل الفراغ يرافق وضعيته ليزيد تجاهل رئيس فريقه السابق في تعقيد المهمة حيث حل رئيس نادي «بيريكوم تشيلسي» من أجل المطالبة بمبلغ زيجة مدافعه إلا أنه عاد دون أن يجلس إلى المسؤولين وهو ما جعل الرجل يصعد الموقف ويطلب من لاعبه السابق عدم مباشرة التمارين مع التهديد بورقة الاتحاد الدولي لكرة القدم في صورة عدم حصوله على 200 ألف دولار وهو المبلغ المتفق عليه من أجل التفريط في «نيكولاس أبوكو».
مصادرنا أكدت أن المسؤولين فتحوا قنوات اتصال مع المدافع الغاني من أجل إقناعه بضرورة العودة إلى التمارين كما أن المدرب الإيطالي «ماركو سيموني» تحدث مع المدافع الذي يبدو مترددا من أجل العودة إلى المجموعة وهو ما يرجح غيابه عن مواجهة الجمعة القادم.