النادي الإفريقي تأخير في موعد بيع الانخراطات والغموض يسيطر على هوية المدرّب

أحد البيانات أكد أن بيع الانخراطات سينطلق يوم 30 أكتوبر الجاري وهو ما جعل عددا من جماهير الأحمر والأبيض تتحول إلى حديقة الرياضة منير القبائلي من أجل الحصول على انخراط يخول لها المشاركة في الانتخابات لكن المفاجأة كانت في انتظار الجماهير التي تحولت إلى الحديقة حيث لم تتمكن من الحصول على الانخراطات بل أكثر من ذلك بما أن الجماهير تحدثت عن غياب كلي للمسؤولين وهو ما جعل الغضب يسيطر على المشهد خاصة أن الرغبة كانت كبيرة في اقتناء الانخراطات والتأكد أن التحرك الذي أقدم عليه الرياحي هذه المرة جدي ولن يكون بسيناريو الاستقالات السابقة والدعوات الماضية لانتخابات.

الأخبار التي تحصل عليها «المغرب» تؤكد أنه وقع إعلام الجماهير التي تحولت إلى حديقة الرياضة «أ» أن الموعد سيتأخر إلى قادم الساعات وهو ما جعل الجماهير تطالب بتحديد الموعد الجديد الذي يبدو أنه لن يكون كما أعلن بيان الهيئة بما أن المؤشرات تؤكد أن عملية بيع الانخراطات لن ترى النور حسب الموعد المتفق عليه وهو ما قد يفتح أبواب التأويلات على مصراعيها خاصة أن الشكوك مازالت تسيطر على أذهان الجماهير بشأن جدية قرار الهيئة الرحيل والدعوة إلى جلسة عامة انتخابية.

عودة إلى نقطة الصفر
يبدو أن الغموض والضبابية بات شعار رئيس النادي الإفريقي ونائبه الذي أكد أنه لم يلتق المدرب شهاب الليلي وهو عكس المعلومات التي بحوزتنا بما أن الدريدي تفاوض مع الليلي من أجل العودة إلى تدريب الأحمر والأبيض بل أكثر من ذلك حيث اتفق الطرفان على أن يستأنف الليلي نشاطه اليوم الثلاثاء إلا أن تصريحات الدريدي جاءت عكس الاتفاق الذي جمعه بالمدرب الحاصل على لقب الكأس في الموسم الماضي وهو ما يؤكد أن القرار في النادي الإفريقي ينبع من المزاج والأهواء...

الدريدي أكد أن موضوع المدرب ليس من اختصاصه بل هو ملف في عهدة رئيس الأحمر والأبيض ليبقى السؤال لماذا جلس مع المدرب عمار السويح أولا ثم تفاوض مع شهاب الليلي واتفاق معه على العودة لكنه تنصل من الاتفاق وأعلن أن ملف المدرب غير مطروح في النادي الإفريقي وهو ما قد يزيد في ثورة الغضب الجماهيري في نادي باب الجديد.
المؤكد الآن أن ملف المدرب الجديد لزملاء صابر خليفة بات معلقا بعد تصريحات الدريدي حيث فتح باب بقاء المدرب الإيطالي «ماركو سيموني» ومساعديه على مصراعيه خاصة مع رغبة الرجل في المواصلة إلا أن التفاعلات الجماهيرية إثر تصريحات الدريدي تؤكد أن فرص الإيطالي قد انتهت وأن الجماهير تطالب برأس الرجل وتعيين مدرب جديد يقود الفريق والأكيد أن الهيئة لا تريد الدخول في صراع جديـد مع الجماهيــر خاصة أن الكواليس أكدت نهاية العلاقـة بينها وبين المـدرب الإيطالي.

الأيام القليلـة القادمة ستعـلــن الجديد في هويـة مدرب النادي الإفريقي رغم أن كل التأكيدات كانت تصـــب في غلق الملــف وعودة الليلي إلا أن التصريحات الأخيرة أعادت الأمور إلى نقطة الصفر.