أكبر عدد ممكن من اللاعبين الشبان سيما وأنه يزخر بمدربين شبان ممتازين كانت لهم تجارب في نوادي تونسية وعربية.
نادي صوفيا يتدرب في ملعب 2 مارس كامل أيام الاسبوع وحسب ما أكد رئيس النادي فإن النادي تحصّل على إجازة منذ فترة وهي موجودة بالرائد الرسمي خاصة أنه سيتم تكوين فريق للأكابر بعد موسمين للمشاركة في سباق البطولة الوطنية، كما أكد لنا بعض المقربين من نادي صوفيا أن اللاعبين الذين لم يجدوا فرصتهم في نوادي صفاقس من ضمنهم الأسود والأبيض تظل أبواب الفريق مفتوحة لهم للاختبار خاصة أنه يمثّل بوابة أيضا للتحول إلى نوادي كبيرة وآخر التجارب لاعب سبق له أن تقمص ألوان النادي الصفاقسي لكنه ظلم في فترة ما ليكون فريق صوفيا بوابة له للتعاقد مع النجم الساحلي بالإضافة إلى لاعبين آخرين التحقوا بالترجي والافريقي بمرور الوقت. فريق صوفيا يضم حاليا أكثر من 200 لاعب شاب و140 مجاز تنبأ لهم الفنيون المتابعون لهم بمستقبل كبير بعد أن تحصلوا الموسم الفارط على ألقاب محلية، وتنتظر هذه المجموعة الدعم المادي من السلط الجهوية حتى تكون الظروف ملائمة أكثر لتكوين جيل ممتاز من اللاعبين.
التركيبة الحالية
لسائل أن يسأل عن تركيبة الأعضاء والمدربين الذين يشرفون على نادي صوفيا الرياضة بصفاقس وهو ما تمكنت «المغرب» من كشف النقاب عنه حيث تتكون تركيبة الأعضاء المؤسسين من الناصر حريز كرئيس جمعية وماهر الجربي مدير إداري وكمال الغريبي كاتب عام وصوفيا البحري في أمانة المال بالإضافة إلى الأعضاء باكيتان بن ساسي وصلاح الدين بن علي ولطفي هنانة.
أما على مستوى تركيبة الاطار الفني فقد ضمت كلا من رامي البرهومي في المدارس «ب» وسفيان البرهوني في المدارس «أ» وسامي بن شيخة في الاداني ومحمد عمارة في الاصاغر وهاني الخميري واسكندر بن احمد في الاواسط في انتظار تكوين فريق أمال الموسم المقبل وفريق أكابر في الموسم الذي يليه، ويشرف على المدربين الحاليين المدير الفني لأصناف الشبان عصام الكتاني.
صعوبات في التمارين
كنا ذكرنا في عدد الأمس ما يعانيه ملعب 2 مارس 1 من ضغط كبير بما أن أغلب أندية صفاقس تتدرب فيه إضافة إلى المباريات الأسبوعية حيث ينقسم الملعب يوميا الى نصفين حسب البرمجة المسطرة من المشرفين على الملعب ليتسنى لكل فريق اجراء حصته التدريبية وهذا ما لاحظناه في متابعتنا لتمارين صوفيا الرياضية حيث لاحظنا انقسام الملعب بينهم وبين شبان نادي محيط قرقنة ونصف الملعب يقسّم بدوره الى أجزاء حتى تتمكن الاصناف من التمارين وهو ما يؤكد الصعوبات التي تجدها كل النوادي التي تتدرب بالملعب على غرار الملعب الصفاقسي ومحيط قرقنة والجوهرة النسائية بصفاقس وصوفيا الرياضة في جميع الأصناف الصغرى والكبرى دون اعتبار المباريات الرسمية. وتأمل هذه النوادي في ايجاد حلول عاجلة حتى يتسنى لها التمارين بأريحية خاصة وأن ملعب 2 مارس 2 يمكن أن يكون مسرحا جديدا للقيام بالتمارين في صورة تعهد وزارة الشباب والرياضة وبلدية صفاقس بتحسينه سواء على مستوى العشب الاصطناعي أو تنويره، فهل ستستجيب السلط المعنية لنداءات أندية صفاقس أم أن الثقل كله سيكون على ملعب 2 مارس 1 فقط؟