مواجهات الذهاب اقترحت مواجهتين عربيتين بعنوان الدربي المغاربي حين لعب النادي الإفريقي أمام مولودية العاصمة الجزائرية والنادي الصفاقسي ضد الفتح الرباطي المغربي فيما واجه ممثل الكرة السودانية حامل اللقب نادي مازيمبي فيما افتتح المشوار بمباراة بين ثنائي من جنوب القارة الإفريقية حين التقي كل من سوبر سبورت يونايتد الجنوب الإفريقي وزيسكو يونايتد الزامبي.
الاستثناء لمازيمبي
في مواجهة كانت للخبرة كلمتها الحاسمة في تحديد هوية الفائز خرج حامل اللقب نادي مازيمبي الكونغولي أبرز مستفيد من ذهاب الدور ربع النهائي لكأس الاتحاد الإفريقي خاصة بعد أن حقق الفوز على مضيفه نادي هلال أبيض السوداني بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيد زاد في التكهنات التي صبت في خانة بلوغ «غربان مازيمبي» مربع الذهبي الإفريقي...
صحيح أن «الكاف» أنصف هلال أبيض بعد تجميد الكرة السودانية وأكد أحقيته بالتواجد في الدور ربع النهائي ليجد نفسه أمام حامل اللقب في امتحان صعب لمفاجأة دوري المجموعات الخاص بمسابقة «الكاف» إلا أن الفريق السوداني استغل لعب المواجهة على أرضه وميدانه ليحقق الهدف الافتتاحي والسيطرة على الدقائق الأولى إلا أن الخبرة المفقودة جعلته يتراجع في ظل ضغط الضيوف الذين عادوا في النتيجة في تمام الدقيقة 29 لينتهي الشوط الأول بالتعادل.
الخبرة كانت حاسمة في مواجهة مازيمبي وهلال أبيض حيث أعلنت نهاية المباراة تقدما مستحقا لحامل اللقب الذي كان الأفضل في الشوط الثاني وترجم سيطرته بهدف ثاني في تمام الدقيقة 83 والذي عبد طريق «الغربان» إلى نصف النهائي على غرار سيناريو الموسم الماضي.
مازيمبي كان الفريق الوحيد في الدور ربع النهائي ذهاب يصنع الانتصار خارج الديار ويكون الأقرب للتواجد في مربع الذهب الخاص بكأس الاتحاد الإفريقي.
الدار تلعب لأصحابها
أمسية السبت اقترحت مواجهتين عربيتين الأولى جمعت النادي الصفاقسي بمضيفه الفتح الرباطي المغربي أما الثانية فواجه فيها النادي الإفريقي مضيفه مولودية العاصمة الجزائري في مواجهتين انتهت لصالح أصحاب الأرض والجمهور لتلعب الأرض لصالح أصحابها في مواجهتين أعلنتا تقارب المستوي الفني بين الرباعي العربي.
استغل نادي الفتح الرباطي اللعب على ميدانه ليحقق الانتصار بهدف يتيم عن طريق ضربة جزاء في مواجهة كانت متكافئة بين ممثل الكرة التونسية النادي الصفاقسي وممثل الكرة المغربية حيث سيطرت الثنائيات على كامل المباراة وانحصر اللعب في وسط الميدان مع أفضيلة لأصحاب الأرض الذين بحثوا عن الهدف الثاني لكن صلابة دفاع النادي الصفاقسي حسمت النتيجة الحاصلة والتي تفتح أبواب المنافسة على مصراعيها في مواجهة الإياب خاصة أن النادي الصفاقسي أظهر مؤشرات إيجابية وكان قريبا من تحقيق التعادل لو لا تصدى الحارس المغربي. أما في ملعب 5 جويلية والذي أعلن فوزا جديد لأصحاب الأرض بعد أن نجح مولودية العاصمة الجزائري في الانتصار على ضيفه النادي الإفريقي بهدف دون رد في العشر دقائق الأولى للمواجهة التي كانت مفتوحة على كل الاحتمالات خاصة أن الفرص سجلت حضورها من الجانبين سيما من مولودية العاصمة الذي كان قريبا من تدوين الهدف الثاني لو لا الفورمة التي أظهرها مدافع الغاني للأحمر والأبيض «أبوكو» وبعض التدخلات الموفقة للحارس عاطف الدخيلي في المقابل كاد ممثل الكرة التونسية يعدل في عدة مناسبات إلا أن التسرع وتألق الشواشي أجهض أماني الأفارقة ليكون الحسم مؤجلا إلى نهاية الأسبوع الحالي موعد مواجهة العودة.
مواجهة دون أهداف
آخر مواجهات الدور ربع النهائي جمعت فريق سوبر سبورت يونايتد الجنوب إفريقي بنظيره نادي زيسكو يونايتد الزامبي في مواجهة سيطر عليها التعادل السلبي رغم الفرص العديدة لضيف نادي زيسكو الذي كان أفضل من أصحاب الأرض وأكثر الفرق تسجيلا على ميدانه في دوري المجموعات...
مواجهة العودة لا تقبل القسمة على اثنين والتأكيد أنها ستختلف عن حسابات مباراة الجمعة الماضية إلا أن كل الترشحات تصب لصالح ممثل الكرة الزامبية.
برنامج إياب الدور ربع النهائي
• الجمعة 22 سبتمبر
ملعب الطيب المهيري الساعة 19:00
النادي الصفاقسي - الفتح الرباطي
• السبت 23 سبتمبر
«ليفي مواناواسا ستاديوم» الساعة 14:00
زيسكو يونايتد – زامبيا- سوبر سبورت يونايتد - جنوب أفريقيا
•الأحد 24 سبتمبر
ملعب مازيمبي الساعة: 14:30
مازيمبي الكونغولي - هلال الأبيض السوداني
أولمبي رادس الساعة 19:00
النادي الإفريقي – مولودية العاصمة الجزائري
الإفريقي والصفاقسي لا يساومان على ملعبيهما
صحيح أن ممثلي الكرة التونسية النادي الإفريقي والنادي الصفاقسي سقطا في فخ الهزيمة في ذهاب الدور ربع النهائي لكأس «الكاف» وبنفس النتيجة (1 - 0) لكن يبقى الأمل قائما من أجل الحلم بتواجد ممثلي الكرة التونسية في المربع الذهبي حيث أن الأرقام والمعطيات تؤكد قدرة الثنائي على العودة.
أولا لم يتمكن مولودية العاصمة الجزائري والفتح الرباطي من تحقيق الفوز في تونس أو حتى التعادل حيث سقط الأول أمام النادي الصفاقسي برباعية نظيفة فيما فاز النادي الإفريقي على الفتح الرباطي بنتيجة هدفين مقابل هدف. ثانيا النادي الصفاقسي والنادي الإفريقي لا يساومان على ملعبيهما حيث فاز الثنائي التونسي بكل مواجهاته في مسابقة الاتحاد الإفريقي بداية بالأدوار التمهيدية ومرورا بدوري المجموعات.
بالعودة إلى دوري المجموعات نلاحظ أن النادي الإفريقي والنادي الصفاقسي لم يكتفيا بالفوز فقط بل أن الماكينة الهجومية أعلنت عن نفسها وبقوة حيث تمكن فريق عاصمة الجنوب من تدوين 8 أهداف في 3 مباريات فيما زار النادي الإفريقي الشباك في دوري المجموعات على ملعب رادس في 9 مناسبات وهي مؤشرات تؤكد القوة الهجومية لممثلي الكرة التونسية على أرضية ملعبيهما.