مغايرا بعد تسجيلات الفيديو التي وقع تنزيلها من الجمهور والتي كانت على مقربة من عملية العرقلة.
وفي ظل غياب الصور التلفزية التي تعد اثباتا لهفوات التحكيم في المباريات حتى تتمكن الرابطة أو الجامعة من تحديد العقوبة فإن الانصار باتوا متخوفين من تواصل المظالم التحكمية ولذلك فهم يطالبون بتعديل الأوتار من خلال المتابعة الاعلامية لكل المباريات والحكم على نتيجتها وأخطائها لتوصيل الصورة المطلوبة للجماهير وحتى الجامعة المطالبة بتعديل أوتارها حتى يتسنى للمشاهد التونسي متابعة ناديه حتى عبر البرامج الرياضية.
ماذا عن ديموتا؟
التشكيلة التي عوّل عليها المدرب ديموتا أمام الاتحاد المنستيري كانت هي نفسها خلال لقاء الملعب التونسي وبنفس الطريقة انتهت المبارتان بنتيجة التعادل، عدم اجراء تعديلات في التشكيلة خلال اللقاء الثاني بعد خيبة نتيجة اللقاء الأول يؤكد على أن المدرب ديموتا وجب عليه مراجعة حساباته وادخال روح جديدة على المجموعة في ظل تراجع أداء بعض اللاعبين. جماهير النادي الصفاقسي مازالت تنتظر الانتصار الأول لفريقها خلال بداية المرحلة الأولى من البطولة الوطنية خاصة وأن الفريق ينتظره لقاء صعب أمام الشبيبة القيروانية عمساء الجمعة القادم بملعب المهيري نظرا لأن المنافس انقاد الى هزيمتين في بداية الموسم وهو بدوره مطالب بالعودة بنتيجة ايجابية.
أداء محير
تجلى في الفترة الأخيرة ماآل اليه الوضع في نادي عاصمة الجنوب الذي شهد نقلة نوعية في نهاية الموسم الفارط انتهت مع بداية الموسم الحالي والدليل أنه لا توجد بصمة مدرب في الفريق خلال المباريات الرسمية فهل ذلك نتيجة اختيار التشكيلة الاساسية أو التغييرات الحاصلة على الميدان أو القراءة الخاطئة للمنافس أو أن نسق التمارين بات عاديا ولا اضافات تذكر من المدرب خلال الحصص مع الضعف الفادح على مستوى الاعداد البدني أم أنه تباطأ من اللاعبين. تلك غيض من فيض الاسئلة التي تراود انصار «السي آس آس» والذين يطالبون الهيئة المديرة بالجلوس مع الاطار الفني واللاعبين ومتابعة تمارين الفريق لإبداء رأيها خاصة وأن المباريات كانت تحت أنظارها أم أن السكوت هو علامة الرضاء على النتائج الحالية التي حققها الفريق بغض النظر عن الهفوات التحكيمية التي تعرض لها الفريق والتي حرمته من العودة في النتيجة.