المواجهات الودية كانت عنوان عدد من فرقنا حيث سجلنا جملة من الوديات بحث فيها مدربو فرقنا الوقوف على استعدادات رصيدهم البشري لكن الشغب ضرب ملاعبنا رغم الطابع الودي للمواجهات حيث خرجت مواجهة الاتحاد المنستيري وشبيبة القيروان عن النص وفرضت إيقاف المباراة من السلطات الأمنية خاصة أن الأمور تطورت بين جماهير الفريقين.
واحتضن ملعب مصطفي بن جنات المواجهة الودية المبرمجة منذ مدة بين الفريقين حيث انطلق اللقاء عاديا قبل أن تندلع شرارة الشغب في المدارج أثر الأغاني من الطرفين والتي خرجت عن النص لتكون الحصيلة رمي مقذوفات من الجانبين مع بحث الجانبين الوصول إلى المدارج الأخرى في مشهد أوجب التدخل الأمني الصارم وهو ما وقع فعلا حيث تدخل رجال الأمن الحاضرون في الملعب وأوقفوا نزيف العنف في المدرجات ولو السرعة في التدخل لسجلنا كارثة خاصة أن الأجواء كانت متوترة بين الطرفين رغم أن المواجهة كانت بعنوان الود بين الاتحاد المنستيري وشبيبة القيروان.
المؤشرات التي أعلنتها البروفة الودية بين الاتحاد المنستيري وشبيبة القيروان سلبية وتفرض التحرك قبل ضربة البداية والدخول في الرسمية حتى لا تتكرّر مشاهد الموسم الماضي من العنف في الملاعب والذي سجلنا عديد حلقاته.
شغب ملعب مصطفى بن جنات فرض على القوات الأمنية إيقاف المواجهة في دقيقتها 30 حيث كانت النتيجة لصالح أصحاب الأرض والجمهور الاتحاد المنستيري بهدف دون صفر دونه العائد إلى فريق عاصمة الرباط مجدي المصراطي.
عودة إلى نقطة الصفر
من بين المقترحات التي بحثت فرق الرابطة الأولى تفعيلها مع وزارة الشباب والرياضة والسلطات الأمنية هي عودة جماهير الفرق الضيفة إلى مدارج الملاعب وهو ما تم فعليا بأعداد ضعيفة لكن يبدو أن حادثة ملعب بن جنات ستعيد الفيتو المرفوع من وزارة الداخلية حيث تخشى السلطات صدامات بين الجماهير خاصة أن الأجواء مازالت لم تستقر في مدرجات الملاعب وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن الحديث عن العودة إلى اعتماد جماهير الفريق المضيفة فقط بات يسيطر على كواليس السلطات الأمنية التي قد تعلن القرار في قادم الأيام خاصة أن ضربة بداية الرابطة المحترفة الأولى اقتربت.