وتوجهت هيئتا الترجي الرياضي والفيصلي الاردني بمراسلة مشتركة الى الاتحاد العربي لكرة القدم تطلبان خلالها تثبيت ملعب برج العرب مسرحا للمباراة النهائية التي ستجرى بين الفريقين غدا عوضا عن ملعب الاسكندرية كما تم الإعلان عن ذلك في الساعات الماضية. وبرر أهل القرار في الناديين رغبتهما في برمجة اللقاء بملعب برج العرب نظرا لقربه من مقر إقامتهما كما أن التعيين منذ البداية كان في الملعب المذكور والأسباب الأمنية لا تحول دون احتضانه للمباراة النهائية خاصة انه احتضن سابقا مواجهتي الاهلي والفيصلي الاردني. يذكر انه تم نقل مباراة النهائي من ملعب برج العرب الى ملعب الاسكندرية بناء على طلب اللجنة المنظمة وهو مقترح قوبل بترحيب من السلط الامنية.
نقطة سوداء جديدة للتحكيم
انتهت مباراة الترجي الرياضي والفتح الرباطي بمشاهد فوضى ومناوشات بين لاعبي الفتح وتركي الخضير الحكم السعودي الذي ادار المباراة. واحتج لاعبو الفريق المغربي على اداء الحكم معتبرين انه ساهم في خروج فريقهم من المسابقة خاصة انه اشهر الورقة الحمراء في وجه الثنائي مهدي بطاش ومحمد فوزير واعلن عن ضربة جزاء للترجي في الحصص الاضافية.
ومع اطلاق الصافرة النهائية للقاء تجمّع اللاعبون حول الحكم وحاولوا التهجم عليه لولا تدخل مدربهم وليد الركراكي الذي حاول تهدئتهم قدر الامكان وكذلك رجال الامن الذين امنوا وصوله الى حجرات الملابس بأخف الاضرار. ويذكر ان تركي الخضير استعمل في مباراة النهائي 8 بطاقات صفراء و3 حمراء (اثنتان ضد الفتح وواحدة ضد الترجي بعد اقصاء مهاجمه طه ياسين الخنيسي). ولم يسلم الحكم المذكور من انتقادات جل الاطراف بما في ذلك بعض الاعلاميين السعوديين الذين اعتبروا انه «انتقم» من الفتح الرباطي بعد فوزه على النصر السعودي برباعية نظيفة في دور المجموعات.
واشار الخبير التحكيمي المصري أحمد الشناوي أن زمام المباراة كاد يفلت من بين يدي الخضير بسبب قراراته مضيفا ان «الفتح الرباطي لديه ضربة جزاء مستحقة، ووضع الرؤية يسمح للحكم بمشاهدتها، كما كان يجب طرد حارس الفتح لضربه مهاجم الترجي دون كرة».