تحكيم هزيل
ما انفكت المهازل التحكيمية من جولة إلى أخرى في البطولة التونسية بالرغم من أن الأندية استبشرت في وقت سابق بمنح الثقة للتحكيم التونسي لتقديم صافرة نزيهة وشفافة ومنح كل فريق حقه الشرعي في المقابلة إلا أننا نلاحظ من جولة إلى أخرى الانحياز لبعض الحكام وهو ما أدى إلى ما وصلت إليه اليوم كرتنا في تونس والانقسامات المتكررة بين الأندية. ولئن ظلم النادي الصفاقسي في مباريات سابقة أهمها في المتلوي وبنقردان وسوسة وحتى في صفاقس أمام أندية كبار فإنه وجد نفس المعاملة في ملعب رادس بشهادة أهل الاختصاص في المجال التحكيمي والمافيولا التي تؤكد على الهفوات الفادحة لبعض الحكام. ما قام به الصادق السالمي ومن قبله محمد سعيد الكردي وغيره من الحكام لا يليق بسمة كرة القدم التونسية التي أصبحت تشاهد على قنوات عربية وإعطاء صورة سلبية جديدة.
فمتى سيستفيق التحكيم التونسي من سباته والعودة من جديد إلى الحيادية ومنح كل فريق حقه خاصة وأننا ننتظر وجود حكام دوليين في مسابقات افريقية أو عالمية والحال أن التحكيم التونسي غاب عن ذلك في السنوات الأخيرة.
غيابات هامة
بالرغم من تواجدهم مع المجموعة للقيام بالتمارين اللازمة تحت أنظار طبيب الفريق إلا أنه تقرر عدم تشريك اندوي ومحمود بن صالح ونسيم هنيد في مقابلة السبت القادم أمام فريق امبانيني السوازيلندي لحساب الجولة الأولى من كأس الاتحاد الافريقي، في مقابل سيوجه كلاوزن الدعوة للاعبين الشبان الذين وقع التعويل عليهم في اللقاء الأخير أمام الترجي مع امكانية تغيير مركز أو اثنين على مستوى خط الوسط.