ونحن نعرف قيمة الفريق المنافس لما يضم من لاعبين على أعلى مستوى».
وأضاف الطرابلسي: «نحن لا نفكر في الصراع الدائر بين لخويا والسد للفوز بلقب الدوري ونفكر في وضع فريقنا بشكل جيد في المباراة وتقديم أفضل مستوى في المباراة وتحقيق نتيجة إيجابية فيها وهذا هدف استراتيجي لفريقي».
وعن تدريب نسور قرطاج في المرحلة المقبلة قال الطرابلسي: «أنا من بين المرشحين لتدريب منتخب بلادي ولكن أفكر الآن في مهمتي مع السيلية وكيفية إبقاء الفريق في دوري النجوم في هذا الموسم الصعب وعندما يأتيني عرض رسمي يتم الحديث عنه».
وكان مدرب السيلية القطري أكد أنه لم يتلق أي عرض رسمي من الجامعة التونسية لكرة القدم لخلافة البولوني هنري كاسبارجاك... حيث صرح الطرابلسي: «لقد علمت عبر الصحافة التونسية بأن اسمي مطروح على طاولة الجامعة...كل مدرب في أي مكان في العالم يطمح إلى أن يدرب منتخب بلاده فالأمر لا يقاس بمبالغ مالية أو أي امتيازات أخرى فهو تشريف وأمر استثنائي بمسيرة المدرب».
وتابع: «مازالت مرتبطا بالسيلية وهذا النادي وقف إلى جانبي ومنحني الثقة الكاملة ورغم ذلك لا أنفي رغبتي في تدريب منتخب تونس والوصول معه إلى مونديال روسيا 2018 وإذا جاءتني الفرصة لتدريب منتخب بلادي فلن أتردد». وسبق لسامي الطرابلسي أن درب المنتخب الوطني في الفترة بين 2011 إلى 2013 أين قاد منتخب المحليين للفوز بكأس أمم إفريقيا لللاعبين المحليين السودان 2011 كما أنه اشرف على المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 و2013 قبل أن يختار خوض تجربة خليجية قادته إلى نادي السيلية القطري أين حقق نتائج إيجابية.
صحيح أن الطرابلسي يعد من بين الأسماء المرشحة لقيادة المنتخب الوطني لكن حسب المعلومات التي بحوزتنا فإن السباق يضم عدة أسماء سواء محلية أو أجنبية هي الأخرى تملك كل الحظوظ لتولي المهمة لخلافة المدرب المقال هنري كاسبارجاك. المعلومات الأخيرة تؤكد أن الكشف عن هوية الربان الجديد للمنتخب الوطني ستكون يوم 15 أفريل الجاري أو على أقصى تقدير نهاية الشهر الحالي خاصة أن الجامعة تعرف إشكالا مع الفني البولوني بشأن فسخ العقد بالتراضي.