«المغرب» اغتنم فرصة وجود رئيس النادي للقيام بحوار حول أخر أخبار النادي بمن فيها علاقته مع الجامعة والعقوبات التي تنتظر الفريق من الفيفا والأهداف المستقبلية فكان الحوار التالي:
استقالات وتجميد نشاطات بالجملة فكيف تفسر ذلك؟
أولا ننطلق بالاستقالات التي تعني كلا من المدرب المساعد أنيس الجربي والمرافق رضا اللجمي وأيضا مدرب حراس عبد غفار فرج الله الذي مازال يباشر مهامه إلى حد هذه اللحظة نحن كهيئة تقبلناها بصدر رحب ولم نرغم أيا منهم على المغادرة لكن كل شخص رأى أنه يريد المغادرة مكناه من ذلك إيمانا منا بأن التداول على المقعد شيء إيجابي قد يقدم من خلاله الاضافة للفريق لذلك استنجدنا بكفاءات جديدة ستقدم الاضافة للمجموعة في قادم الأيام.
ثانيا بخصوص تجميد نشاط ثلاث أعضاء فإن هذا القرار يعتبر فرديا ولم يتصل بي أحد وعلمت بالخبر في وسائل الاعلام لكن الأبواب تبقى مفتوحة لهم للعودة من جديد إلى النشاط، أما في صورة العزوف عن ذلك فإننا سنضطر للاستنجاد بالبديل خاصة في المراكز الحساسة وأعيدها مرة أخرى الأبواب مازالت مفتوحة للسادة محمد جليل وحسان شعبان وعبد الحميد عميرة لمواصلة مهامهم صلب الهيئة المديرة.
أين وصلتم في الديون والعقوبات المالية الصادرة عن الاتحاد الدولي؟
قمنا بتسديد بعض الأقساط الخاصة بالديون القديمة بعد تدخل اللجنة القانونية للفريق وتحويل الأموال إلى أصحابها لتظل تقريبا بعض المشاكل المتعلقة بخلاص ابراهيم البحري أو باولو ادوارتي وحتى ما تردد في الفترة الأخيرة حول تقدم فيتا كلوب بشكاية ضد الفريق حول مستحقات ليما مابيدي لا يهمنا نظرا للوثائق التي بحوزتنا وما هو مؤكد أن كل فريق أو نادي يسعى في الفترة الحالية لتقديم شكاية حتى وهمية قصد الحصول على بعض الأموال من النادي لكن نحن سنكون بالمرصاد ومن له حق سيأخذه.
أما بخصوص اللاعب زياد الدربالي فإننا ننتظر الحكم فيه خاصة وأن اللاعب لم يعد مرغوبا فيه في الفريق وسبق أن تحادثنا معه للوصول إلى اتفاق لكنه رفض.
يعني أن الفريق قادر على العودة للانتدابات خلال الصائفة القادمة؟
طبعا لا بالرغم من سعي الهيئة المديرة لخلاص الديون المتخلدة بالفريق إلا أن الاتحاد الدولي رفض سحب القرار وهو ما يحتم علينا العودة للانتدابات في شهر ديسمبر 2017.
وماذا عن لجنة الدعم؟ هل حددتم موعدا جديدا لجلسة عامة انتخابية؟
لجنة الدعم ما جنى منها النادي الصفاقسي في المواسم الأخيرة إلا المشاكل والتفريق بين رجالات النادي والدليل ما حصل بين السادة لطفي عبد الناظر وبسام الوكيل بسحب هذا الأخير عضويته من رئاسة الدعم لذلك لن نفكر في الوقت الحالي لتحديد موعد جلسة عامة انتخابية ومن يريد الدعم فله ذلك لأن النادي الصفاقسي ملك للجميع وليس للمنصف خماخم وأبواب الدعم ولم شمل العائلة الموسعة للفريق مفتوحة للجميع.
أفهم من كلامك أنه لا يوجد مدعمون في وقت الحالي؟
باستثناء السيد المنصف السلامي الذي يدعم الفريق ماديا ومعنويا من خلال خلاص بعض الديون وضخ خزينة النادي ببعض الأموال فإننا لم نتلق أي دعم من رؤساء سابقين أو رجالات النادي وحتى الموارد الخاصة بالإشهار لم نتلق البعض منها والبعض الأخر وقع صرفه قبل قدومنا.
علاقة النادي الصفاقسي والجامعة التونسية ليست على ما يرام؟
الحلول موجودة وهي تطبيق القانون على كل النوادي سواسية والابتعاد عن التمييز فإن وجد ذلك فمرحبا بالصلح من جديد لأن ما تعيشه كرة القدم التونسية وما وصلت إليه في المواسم الأخيرة تؤكد كلامي، نحن لم نطلب أي شيء من الجامعة سوى تطبيق القانون على الجميع لكن ما نراه اليوم هو أن القانون يطبق فقط على النادي الصفاقسي.
الكل يتذكر الحادثة الشهيرة لحافلة الفريق في طريق العودة من جربة والجامعة لم تتحرك والكل يتذكر ما يعانيه الفريق من مظالم تحكيمية ولن يتم معاقبة الحكام والكل يتذكر أنه وقع حرمان الهيئة من دخول ملعب سوسة والجامعة تتفرج لكن عندما تحرك النادي الصفاقسي نزلت العقوبات كالصاعقة والدليل القرارات الأخيرة الصادرة عن المكتب الجامعي كما أن الخطايا تلاحق فريقنا أكثر من الأندية الأخرى. أكررها مرة أخرى نحن لن نطلب شيئا من الجامعة سوى تطبيق القانون على جميع الأندية والابتعاد عن التمييز فقط.
وماذا عن جلوس المدرب كلاوزن على بنك البدلاء؟
هذا الموضوع أثار الكثير من الحبر خاصة وأننا نعلم الشهادة الفنية المتحصل عليها نستر كلاوزن لذلك ربما ما لا يعلمه يوسف الزواوي أن هنالك مدربين تونسيين لا يملكون الشهائد المطلوبة للجلوس على بنك البدلاء ومع ذلك فإنهم يباشرون مهامهم بصفة طبيعية ولم يتعرضوا إلى ما يتعرض اليه النادي الصفاقسي كل جولة، نحن ننتظر قرار اللجنة الفنية فإن منحت الرخصة للمدرب للجلوس على بنك البدلاء مشكورة وإن لم تمنحه رخصة الجلوس فإننا سنعول على المدرب المساعد كريم دلهوم وبقية الاطار الفني في لقاء الترجي الأحد القادم وبالنسبة للمدرب كلاوزن فإنه سيواصل مهامه في الفريق.