وأكد لسعد السراي أيضا أن الترجي الرياضي قام باحتراز ضد ثنائي تحكيم مباراة الجولة الثانية من مرحلة الإياب «بوغرارة» و»الخياري» بسبب عدم احتسابهما لضربة جزاء واضحة في الخمس ثواني الأخيرة من اللقاء رغم الخطأ الواضح على لاعب الدائرة يوسف بن
علي على السبعة أمتار من لاعب سبورتينغ المكنين مبينا أن الترجي سيتمسك بحقه حتى وإن كانت نتيجة تلك المباراة لن تؤثر على بقية مشواره في سباق البطولة.
كما أوضح رئيس فرع الترجي الرياضي أن التحكيم في لقاء الكأس لحساب الدور ثمن النهائي لم يكن في المستوى وانه لم يدون شيئا على ورقة تلك المباراة رغم اقتحام أحمد المشجعين لأرضية الميدان.
ومازال الترجي الرياضي إلى حد الان في انتظار قرار رئيسه حمدي المدب ليعرف إن كان سيشارك في منافسات بطولة إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس المقررة خلال أفريل القادم ومن المؤكد أن التواجد في هذه النهائيات سيمكنه من تدارك خيبة المشاركة الأخيرة في نهائيات بطولة افريقيا للأندية البطلة وخيبة كأس تونس التي ودعها مبكرا منذ ثمن النهائي خاصة وأن الفريق يملك من الزاد البشري ما يمكنه من الذهاب بعيدا لو أعيد ترتيب البيت كما يجب قبل هذا الموعد. وبعيدا عن الترجي الرياضي فإن الجار النادي الإفريقي سينتظر ليرى إن كان سيفي رئيسه سليم الرياحي هذا الأسبوع بالوعود التي قدمها خلال حفل التكريم الذي أقامه نهاية الأسبوع المنقضي على شرف اللاعبين الذين تألقوا في مونديال فرنسا الأخير، «الرياحي» سبق وأخلف وعده بخصوص مستحقات اللاعبين المتخلدة لدى هيئته منذ أوت
الماضي وأيضا أجور المدربين لقرابة العام أكثر من مرة وإن صدق هذه المرة فإنه سيجنب الفريق الأسوأ وسيمكنه من الخروج من دوامة المشاكل خاصة وأن اللاعبين ركائز الفريق بات حضورهم في التدريبات ومشاركتهم في المباريات مجرد صورة لتجنب العقوبات اعتبارا لأن جلهم مازال تربطهم عقود بالفريق ولعل الهزيمة أمام سبورتينغ المكنين في الجولة الاولى من مرحلة العودة خير دليل على ذلك. إيفاء الرياحي بوعوده وعودة الهدوء إلى الفريق ستمكن الإفريقي من تحقيق الأفضل سواء في سباق البطولة والكأس التي غادرها الترجي وقد تأتي بعدها المشاركة في منافسات بطولة إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس القادمة فالإفريقي في حاجة إلى العودة إلى الواجهة إفريقيا بعد أشهر صعبة خسر خلالها خدمات حارسه الشاب إدريس الإدريسي وصانع ألعابه عبد الحق بن صالح.
«السوسي» سيغادر
بات من المؤكد أن محمد السوسي سيغادر الفريق ولن ينهي معه ما تبقى من مشوار هذا الموسم حسب ما أكده رئيس فرع النادي الإفريقي لـ«المغرب» سفيان بن صالح الذي بين أيضا أن المدرب زهير بن مسعود لم يعد يرغب في وجود «السوسي» وأن الإفريقي ليست له رغبة في تجديد عقد اللاعب الذي سيكون بين خيارين إما إيجاد فريق والإلتحاق به أو الانتظار حتى جوان القادم موعد نهاية عقده على حد قوله. أما أسامة حسني الجناح الأيمن فإنه ستكون في انتظاره عقوبة مادية بعد أن يحال على مجلس التأديب اعتبارا لأنه رفض سابقا خوض مباراة الكأس والعودة إلى التمارين.
«بن صالح» يطالب بالإعتذار
تابع الكل أجواء المباراة الودية التي جمعت بين قدماء النادي الإفريقي وقدماء المنتخب الوطني التي تزامنت مع أربعينية المرحوم «حاتم عمارة» وتم على إثرها أيضا تكريم عائلة قيس الكتاري الرئيس السابق للإفريقي والعضو الجامعي وأيضا الكاتب العام السابق للفريق أحمد المهذبي، تلك المباراة تمت خلالها المصالحة بين رئيس الفرع الحالي لفريق باب الجديد سفيان بن صالح ومرافق الفريق واللاعب السابق رؤوف بن سمير بعد الإتهامات التي تم تبادلها العام الماضي بين الرجلين.
وبخصوص هذا الموضوع بين سفيان بن صالح في حديثه لـ»المغرب» أنه ليس له أية عداوة شخصية مع رؤوف بن سمير ولكنه ينتظر منه اعتذارا رسميا وفي العلن مثلما تم ثلبه والتجريح في شخصه في العلن سابقا على قناة الجنوبية التي يشرف فيها «بن سمير» على إعداد البرنامج الخاص بكرة اليد.