كوت ديفوار- الطوغو: (0-0): «الصقور» تكبح جماح «الأفيال»

انتهت المواجهة الافتتاحية للمجموعة الثالثة من نهائيات كأس أمم إفريقيا الغابون 2017 بين منتخب كوت ديفوار ونظيره الطوغولي بالتعادل السلبي في لقاء حمل في طياته حوارا فرنسيا خالصا بين «ميشيل دوسيي» مدرب «الأفيال» الإيفوارية و«كلود لوروا» مدرب «الصقور»

الطوغولية لتعلن هذه المواجهة أولى تعادلات الأصفار في لقاء كان بعنوان النسيان.
صحيح أن الترشحات صبت لصالح حامل اللقب منتخب كوت ديفوار إلا أن حقيقة الميدان كانت مغايرة لتؤكد النتيجة أن حسابات المستطيل الأخضر تختلف عن حسابات الأوراق.

الطوغو أخطر
رغم نجوم الصف الأول لدى المنتخب الإيفواري حامل اللقب والمرشح للفوز بالنسخة 31 من «الكان» إلا أن المنتخب الطوغولي كان الأفضل في الفترة الأولى من المواجهة التي جمعت المنتخبين حيث قدم زملاء القائد «أديبايور» شوطا أول محترما وكانوا قريبين من تدوين الهدف الأول في المجموعة الثالثة إلا أن التسرع الذي ميز المهاجمين «أكوركو» وكاوكايا» حال دون افتتاح النتيجة خاصة كرة «أكوركو» الذي انفرد بالحارس إلا أنه لم يحسن التعامل مع الوضعية في شوط أول عرف غيابا كليا لزملاء «أوريه» الذين حالوا عبر الحلول الفردية إلا أن الانضباط الدفاعي للمنتخب الطوغولي كان كبيرا في شوط أول ضعيف فنيا أكد أن «الكان» لازال لم يعرف قمة الأداء في ظل حسابات الصعود إلى الدور الثاني.

دون جديد
على غرار الشوط الأول لم يرتق المستوي الفني للمواجهة حتى مع التغيرات العديدة التي عرفتها تشكيلة الأفيال الإيفوارية خاصة مع الثقة التي اكتسبها لاعبو الطوغو الذين تمسكوا بحظوظهم ولولا قلة الخبرة وغياب التركيز لحقق «الصقور» أقوى مفاجأة في «الكان» وهي إسقاط حامل اللقب والمرشح الأكبر لحصد كأس أمم إفريقيا... تقدم الدقائق زاد في الضغوط النفسية على لاعبي كوت ديفوار الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى دفاع المنتخب الإيفواري ليؤكد زملاء «كالو» تصريحات رئيس الجامعة الإيفوارية بأن الجيل الحالي لا يمكنه مواصلة نجاحات «الأفيال» في المقابل حاول زملاء «أديبايور» استغلال المردود المتواضع لمنافسهم إلا أن قناعتهم بنتيجة التعادل جعلتهم يركزون على الدفاع خاصة مع التغييرات التي قام بها «كلود لوروا» بإخراج كافة حلوله الهجومية ورغم الدقائق الثلاث المضافة فإنّ المواجهة انتهت بالتعادل السلبي الأول في النسخة 31 من كأس أمم إفريقيا.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115