مسؤولو الإفريقي اختاروا أن يكون مركز التعاقدات في الشتاء في عاصمة الجلاء بنزرت حيث قدموا مقترحا جديدا لرئيس النادي البنزرتي عبد السلام السعيداني من أجل الانتفاع بخدمات الثنائي سليمان كشك وأسامة الدراجي وذلك بمبلغ قدر بـ500 ألف دينار وحسب الكواليس فإن القرار النهائي سيكون بيد رئيس نادي قرش الشمال خاصة أن الثنائي موافق مبدئيا على الالتحاق بالنادي الإفريقي إلا أن الساعات القادمة قد تأتي بالجديد رغم أن التأكيدات تصب في تعاقد نادي باب الجديد مع ثنائي البنزرتي في انتظار أن يحسم في هوية الأجنبي الذي سيقفل الميركاتو.
رفض الاختبار
اعتمد النادي الإفريقي سياسة جديدة مع اللاعبين الأجانب تتمثل في ضرورة الخضوع للاختبارات الفنية قبل أن التعاقد النهائي ويبدو أن هذه السياسة لم تأت على هوى الثنائي النيجيري «سيشوم أوباملانغ» و«غودوين أوبادجي» اللذين رفضا الخضوع إلى الاختبار الفني مطالبين بإبرام العقد أولا ثم الانطلاق في التمارين مع الأحمر والأبيض وهو ما رفضه المدير الرياضي سمير السليمي الذي أكد على ضرورة خضوع الثنائي النيجيري للفحوصات الفنية...
المعلومات التي تحصل عليها «المغرب» تفيد أن القرار اتخذ في شأن القادمين من نيجيريا حيث سيتم صرف النظر عن التعاقد معهما في ظل تشبثهما بقرار الإمضاء قبل خوض الاختبار .
على صعيد أخر علمنا أن مصير متوسط الميدان الكامروني «ايسنغي» مازال لم يحسم في ظل الانقسام في الرأي بين مرحب بالتعاقد معه ورفض لضمه خاصة أن الطموحات تتبلور من أجل التعاقد مع مهاجم أجنبي ويرى البعض ضرورة التعاقد مع الكامروني وإعارته إلى فريق تونسي.
حل بعض الخلافات مع «الفيفا»
من بين العناوين التي رافقت واقع النادي الإفريقي في السنوات الماضية هي الإشكالات مع عدد من اللاعبين والمدربين ما جعل الفريق عرضة لعدة قضايا من الاتحاد الدولي لكرة القدم أثارت القلق وكادت تتسبب في كوارث على النادي في ظل الخطوات المتثاقلة من أجل حلها لتصبح قضايا «الفيفا» صداعا مزمنا في رأس هيئة نادي باب الجديد ...
ويبدو أن الهيئة بدأت تهتدي لطريق حل بعض القضايا العالقة لتفند الأخبار التي تحدثت عن إمكانية إنزال الفريق إلى الدرجة الرابعة خاصة أن «الفيفا» تعتمد مقاييس في هذه القضايا أولا المنع من الانتدابات وثانيها خصم النقاط وثالثها إنزال الفريق إلى أقسام سفلى وهذا ما يستفيد منه النادي الإفريقي بعد أن فض مشاكل كل من مات موسيلو ونادي ياسين الميكاري و ايزيكال وغيرها لتبقي بعض القضايا التي لم تنظر فيها «الفيفا» على غرار أموال مولدية العلمة والفرنسي دانيال سانشيز والأكيد أن الهيئة تعي جيدا أن الخطوات القادمة لابد أن تكون سريعة حتى لا تقع في المحظور.