على نفسه وسعى الى تصحيح اوضاعه وتجاوز ما ادى الى ابتعاد مدربه نزار خنفير... وليس الوقت لمحاسبة من اذنب بقدر ما هو لدفع الفريق نحو مسالك النجاح حتى يكون الملعب القابسي ...واثق الخطوة ...يمشي ملكا في هذه المسابقة الافريقية
واذا فرط الملعب القابسي في مالي في انتصار بدا في متناوله فان الخطا غير مسموح به اليوم في ظل ما توفر من ممهدات نجاح من صيانة الملعب الذي خرج في اجمل الحلل الى الجمهور الذي توفرت له الحلول ليكون عدده قياسيا (6000) والاستمرار في ا لمسابقة يقتضي عدم قبول أي هدف والبقية تاتي لان التعادل ‘ السلبي ‘ يعني العبور وان كان التعويل على الدفاع من السلبيات ... وما هو ايجابي من خطوات لا تضمنها الا الاهداف في شباك المنافس ...
وفي ظل اقصاء الجمهور للمدرب نزار خنفير (توخى الاخير الكثير من الدبلوماسية عند حديثه عن هذه ‘ القضية) ستكون قيادة الفريق من مشمولات رؤوف المرزوقي الذي اكد الاستعداد الجيد للفريق والاهم من ذلك الشعور بالمسؤولية من اللاعبين وهو ما يبيح الحديث عن توفر امل التاهل ليصنع الملعب القابسي الحدث في اول مشاركة قارية له .