المدير الرياضي للمنتخب بين فرنسا وقطر: الجزيري يريد استرجاع الحرس القديم لـ"نسور قرطاج"

لم يعد الكثير على استحقاقات المنتخب الوطني أكابر في تصفيات كأس العالم 2026

حيث ستنطلق التصفيات في شهر مارس القادم وهو ما فرض اجتماعا بين المدير الرياضي الجديد زياد الجزيري والمدرب العائد سامي الطرابلسي لوضع الخطوط العريضة لتصوراته للمجموعة التي ستكون حاضرة وتمثل "نسور قرطاج" في تصفيات المونديال وهو الهدف الأساسي المرسوم بين المدرب العائد وجامعة كرة القدم التونسية الجديد ومن بين النقاط الذي يشترك فيها الطرابلسي والجزيري إعادة الثقة لبعض عناصر الخبرة في المنتخب الوطني وذلك بعد فترة الشك التي مر بها عدد كبير منهم حيث اتفق الثنائي على الجلوس مع عدد من لاعبي "الحرس القديم" في المنتخب من أجل معرفة المشاكل وتلفيه من أجل العودة من جديد إلى المجموعة خاصة أن عدد منهم يتمتع بثقة مطلقة من الإطار الفني للمنتخب.
وحسب التسريبات القادمة من كواليس الإدارة الفنية للمنتخب فإن المدير الرياضي برفقة مساعديه سيكون في رحلة في الأيام القادمة ستقودهم أولا إلى القارة الآسيوية وتحديدا إلى العاصمة القطرية الدوحة وثانيا ستكون الرحلة إلى القارة العجوز وتحديدا فرنسا.
إقناع الخزري
ليست المرة الأولى التي يتم الحديث عن إمكانية عودة الدولي التونسي المعتزل وهبي الخزري إلى المنتخب بعد اعتزاله أثر نهاية رحلة المنتخب الوطني في أخر مونديال وتحديد قطر 2022 إلا أن الخزري أكد أنه يريد التركيز مع فريقه "مونبيليه" ولا يرى نفسه مجددا بقميص المنتخب إلا أن التعيينات الجديد والرسائل التي تلقه الخزري في المدة الماضية قد تذيب الجليد بخصوص قراره عدم العودة إلى المنتخب من جديد خاصة أن التصريحات الأخيرة لكل من الناخب الوطني سامي الطرابلسي والمدير الرياضي زياد الجزيري والتي تحدثا فيها عن خبرة الخزري وحاجة المجموعة لتواجده من جديد.
وتحدثت أمس تقارير صحفية فرنسية عن إمكانية عدول وهبي الخزري عن قراره بالاعتزال دوليا والعودة من جديد إلى اللعب مع المنتخب الوطني التونسي وما يزيد في الأخبار عن قرب عودة المهاجم هو الجلسة المنتظرة بينه وبين المدير الرياضي زياد الجزيري الذي يستعد للسفر إلى فرنسا وتحديدا مدينة مونبيله من أجل فتح المفاوضات مع الخزري للعودة من جديد إلى المنتخب الوطني وخوض تصفيات كأس العالم 2026 وخاصة نهائيات كأس أمم إفريقيا المغرب 2025.
رحلة قطرية
قبل رحلة فرنسا سيتوجه المدير الرياضي زياد الجزيري إلى العاصمة القطرية الدوحة وذلك من أجل الجلوس إلى سفراء الكرة التونسية في الأندية القطرية وتحديدا الرباعي المتكون من القائد يوسف المساكني محترف العربي القطري وفرجاني ساسي قائد الغرافة القطري ونعيم السليتي جناح نادي الشمال القطري وعيسي العيدوني متوسط ميدان الوكرة القطرية وذلك من أجل التأكيد أنهم يبقون أحد الأسماء المهمة في المنتخب الوطني وذلك بعد فترة الشك التي عرفها الثلاثي المتكون من المساكني وساسي والسليتي حيث سيتحدث الجزيري على أن الثلاثي يتواجد في أجندة الناخب الوطني الجديد لاستحقاقات القادمة وأهمها تصفيات المونديال ونهائيات كأس أمم إفريقيا.
بلحسن بن الزين

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115