ففي المجموعة الاولى وحدها سجلنا 4 اقالات من اصل 8 : النادي البنزرتي – النادي الصفاقسي – شبيبة القيروان واولمبيك سيدي بوزيد.
وفي المجموعة الثانية حصلت الاقالة في حمام الانف والمرسى... والملعب القابسي لن يقدر على الصمود امام انتفاضة جمهوره.
النادي الصفاقسي الذي عرف بالاستقرار اقال مدربه شهاب الليلي ووفر البديل من سويسرا من خلال التعاقد مع جيجر. و مدرب أولمبيك سيدي بوزيد الأسعد معمر فضّل الانسحاب بعد ثلاث هزائم متتالية وجاء خلفا له المدرب خالد المولهي ولكن رغم التغيير فقد انقاد الفريق الى الهزيمة الرابعة امام اتحاد بن قردان (0 –1).
وهزيمة شبيبة القيروان في صفاقس 0 – 3 عصفت بالمدرب البرازيلي أنطونيو دوماس الذي لم يحصد معه الفريق بعد ثلاث مواجهات سوى نقطة وحيدة ليأتي بدلا منه سالم سفيان الحيدوسي القادم من النادي البنزرتي...حيث كان البديل ماهر الكنزاري الذي اكتفى معه البنزرتي بالتعادل مع ضيفه ترجي جرجيس (1 – 1).
نادي حمام الأنف اقال الفرنسي برنار رودريجاز وحل محله كمال الزواغي الذي قاد الفريق إلى تعادل في حجم الانتصار امام الترجي الرياضي (0 – 0) وهو تعادل اثار موجة من الاحتجاج ضد المدرب عمر السويح الذي اصيب موقعه بالارتجاج ويبقى كل قرار في شانه مؤجلا الى موعد الدربي المرتقب يوم 30 اكتوبر برادس.
ورغم تجربته السابقة مع الفرنسي جيرار بوشار فان مستقبل المرسى لم يتعظ واعاد هذا المدرب الذي لم يعرف الا الفشل في الكرة التونسية والدليل انقياده الى 4 هزائم متتالية حكمت عليه بالقبوع في قاع الترتيب حيث لم يسجل عداده ولو نقطة واحدة.