واطلع كاتب الدولة خلال هذا اللقاء الذي حضره المدير العام للرياضة بوبكر عطية على استعدادات الجامعة للمواعيد الرياضية القادمة على غرار ألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 2017 باسبانيا والألعاب الأولمبية الصيفية للشباب بالأرجنتين 2018 مؤكّدا على ضرورة وضع برنامج يتماشى وطموحات الجامعة وإمكانياتها المادية.
ومن جهته استعرض رئيس جامعة المصارعة أبرز الإشكاليات العالقة والتي تحول دون تحقيق الأهداف المبرمجة من قبل الجامعة والجمعيات المنخرطة بها.
سقف 20 ألف مجاز للكاراتي
كما اطلع كاتب الدولة للرياضة عماد الجبري على اوضاع الكاراتي من خلال استقبال رئيس الجامعة حسن القربي، الذي كان مرفوقا بأمين مال الجامعة ورئيس لجنة المنتخبات عمر كعباش.
وتدارس كاتب الدولة خلال هذه الجلسة التي حضرها كذلك ممثلون عن الإدارة العامة للرياضة وإدارات التخطيط والتقييم والشؤون المالية والشؤون القانونية بالوزارة أهم مخططات المكتب الجامعي للفترة القادمة، والتي ستشهد بالخصوص مشاركة الكاراتي التونسي لأول مرة في تاريخه في الألعاب الاولمبية الصيفية، وذلك بعد إدراج هذه الرياضة رسميا ضمن منافسات الاولمبياد انطلاقا من نسخة طوكيو 2020.
واكد رئيس جامعة الكاراتي على ضرورة بلوغ سقف 20 ألف مجاز في أفق 2018، والتقليص من التباين الجهوي من خلال مزيد تكثيف عدد الأندية على مستوى الجهات، بالإضافة إلى طرح مقترح إعادة الهيكلة الفنية للجامعة، واستقطاب الأنشطة الرياضية الموازية لاختصاص الكاراتي. ومثل اللقاء فرصة للاطلاع على تحضيرات الجامعة لأبرز المواعيد على المدى القصير، ومنها بطولة العالم التي ستحتضنها النمسا من 23 إلى 30 أكتوبر الجاري، بمشاركة 5 لاعبات و6 لاعبين تونسيين.