منافس المنتخب المغربي في المجموعة الخامسة، من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، المقرر إقامتها بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، في بعثرة اوراق مدرب اسود الاطلس وليد الركراكي.
وكان من الفروض أن يستقبل المنتخب المغربي نظيره الإريتري في الفترة بين 13 و21 نوفمبر2023، لحساب الجولة الأولى من مباريات المجموعة الخامسة من التصفيات المونديالية، غير أن انسحاب إريتريا قلّص عدد المباريات التي كان سيخوضها المغرب خلال التصفيات، إلى ثمانية، بالنظر إلى أنه كان مقررًا أن يخوض مباراة الإياب في الفترة بين 6 و14 أكتوبر من عام 2025، علمًا أن الاتحاد الإريتري قد طلب قبل انسحابه، خوض جميع مبارياته في التصفيات بالمغرب لعدم توفره على ملعب مطابق لمعايير الاتحادين الافريقي والدولي.
وافادت مصادر اعلامية اليوم الخميس 2 نوفمبر 2023 أن الاتحاد المغربي وجد نفسه في وضع محرج؛ إذ بات مطالبًا بالبحث عن إجراء مباراة إعدادية، لتعويض إلغاء مواجهة المنتخب الإريتري، للاستعداد لمباراة تنزانيا المقررة إقامتها بدار السلام في 21 نوفمبر الحالي، لحساب الجولة الثانية من التصفيات المونديالية؛ إذ يتعين على الاتحاد المغربي إيجاد منتخب لمواجهته، في ظرف صعب جدًا، بحكم أن جميع المنتخبات في العالم ستخوض التصفيات في الفترة ذاتها، وبالتالي فإن الاختيارات ستكون قليلة جدًا، عبر إيجاد منتخب في فترة راحة خلال الجولة المقبلة من التصفيات.
وجاء انسحاب إريتريا -حسب وسائل إعلام محلية- بقرار من وزارة الرياضة التي ترفض مشاركة منتخب بلادها في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، بسبب الأزمة المالية التي يتخبط فيها اتحاد الكرة وعجزه عن تغطية سفريات بعثة المنتخب إلى المغرب، وفي باقي مباريات التصفيات.
ومن المرتقب إنزال عقوبات على الجهة المكلفة بتسيير الكرة بإريتريا من قبل "فيفا" وفقًا للفقرة الثالثة من المادة السادسة من لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم، التي تقضي باستبعاد أي منتخب منسحب من تصفيات المونديال من المشاركة في تصفيات النسخة الموالية، مع تغريمه مبلغ 500 ألف فرنك سويسري.
يشار إلى أن قرعة تصفيات كأس العالم 2026 المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، أوقعت المنتخب المغربي بالمجموعة الخامسة إلى جانب منتخب الكونغو الديمقراطية وزامبيا والنيجر وتنزانيا وإريتريا.