المشهد غير مقبول و النعوت مرفوضة ... وكل ما حصل مردود سيما و ان رئيس القائمة التي لم يسعفها الحظ بادر رئيسها شكري معاوية بالتهاني للفر يق الفائز برئاسة حسن زيان وللتاريخ كانت الجلسة نظيفة جدا و ان كانت لنا تحفظات في خصوص التقريرين الادبي والمالي حيث تم تمت تلاوتهما فقط دون ادنى مصادقة باعتبار ان كل ما هو مالي من مشمولات الجامعة... وهذا شكل اخر من اشكال الاحتكار... فما ضر الجامعة لو تركت حرية النقاش و المصادقة من عدمها لاهلها وفي جلسة عامة خاصة بهم لان الجلسة العامة لجامعة كرة القدم تبقى فيها الاولوية للكبار وان استغلوا الصغار في تقرير المصير, و التامر يبطن شكلا اخر من التسلط وحجب حرية التعبير... ولعل الجامعة رامت من خلال هذا السلوك تاجيل مشاغل «الصغار» الى الجلسة الجامعة حتى تكسب الاصوات من خلال ما ستغدق به من وعود ... ودعنا نقول ان سياسة الجامعة هي «كل خطوة بحسنة» و ككل التقارير الادبية جاء تقرير رابطة الهواة مفعما بشعار «شاكر نفسه يقرئكم السلام» معددا ما نعته بالانجازات من تحسين المستوى وهو ما تجسم من خلال فرض الفرق الصاعدة من رابطة الهواة الى الرابطة المحترفة الثانية الوانها كما تحدث التقرير عن تعزيز الروح الرياضية وفرض سيادة القانون وما شد الانتباه في التقرير ما لحق به من برامج مستقبلية وهو ما اندرج في حملة انتخابية مما غيب تكافؤ الفرص بين المتنافسين وشهدت الجلسة العامة حضور 37 جمعية أي بنسبة 100 % الفريق رغم 38 غير مخول له الحضور الا بعد نتيجة الباراج بين الماتلين والمغورة وهي مباراة تبحث عن ملعب (دون تعليق).
وفي كشف الحسابات لأنه لا يجوز الحديث عن تقرير مالي اقتصر الامر عن العائدات الموجودات و هي سلبية (-1528064).
و هذه الجلسة العامة التي تمت تحت اشراف «اللجنة المستقلة» للانتخابات برئاسة المنصف عروس شهدت كما سلف تنافس قائمتي حسن الزيان و شكري المعاوية حيث كانت النتيجة 24 - 2 2 من اصل 47 صوتا (ورقة واحدة ملغاة) وبذلك يخلف الزيات نفسه على راس رابطة الهواة.
ومسلسل الجلسات العامة سيتواصل اليوم مع الرابطة الوطنية.
و املنا ان «يغيب الترهدين» فمن رايناه «باكيا» في الجلسة الانتخابية للجامعة مناصرا للجريء رايناه امس «قادحا» ومن شكر وذمّ فقد كذب مرتين... والغريب في الامر ان بعض هؤلاء تأشيرة حضورهم الجلسات العامة بطاقة اعلام فهل تحركت جمعية الصحفيين الرياضيين وسحبت ذلك الكم الهائل من البطاقات التي و زعتها بلا وجه شرعي وهو حق حرمت منه اهل المهنة... ولو كانوا من المؤسسين لهذا الهيكل الذي اردناه جامعا فإذا مشتتا...
و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي