زيزي هو من جعل هذه اللعبة تجنّح...
و زيزي هو من كان يوجه البراعم في المدارس والمعاهد نحو ملاعب الطائرة حتى تتعزز قاعدتها ويصح هرمها ويشتد عود نخبها
زيزي عاش عاشقا للكرة الطائرة وتابع احداثها ولو كان على كرسي متحرك الا ان الجامعة نسيته يوم تشييعه الى مثواه الاخير منذ سنة لما نسيت التأبين, ولعل السبب, انه ادرك زمنا لا يقدر الرواد وشعاره «عاش من اصبح»
اليوم ونحن نتأهب للدور النهائي للكاس وهو ما ننعته بالاعراس هل ندعو زيزي الى العرس ؟
من يعرف زيزي فانه على يقين لو تصله الدعوة الى قبة المنزه فانها سيهرول لها من «الجلاز».
زيزي لم يمت فمآثره خالدة الى الابد.
و هذه المآثر تحتاج التدوين ...
و كلما تحدثنا عن التدوين انسابت عبارات التطمين ...لكن كله يبقى مثل كلام الليل «مدهون بالزبدة»
هل أعلنّا حملة اعتراف للرواد ؟
وهل قررنا القطع مع الوعود والمشاريع التي لا تجد طريقا الى التنفيذ ؟
وللحديث بقية
الطاهر ساسي