والاحتراف ليس مليارات يتم التباهي بتزايدها والحال ان من الهاهم التكاثر وضعوا كرتنا في ورطة وحكموا على الاندية بالارتهان الى اصحاب المال
و لنا في هذا اكثر من مثال
ومن ضخّ المال ما نصب الفخ ّ
وهذا اوضح من الوضوح
ولنا ا كثر من عينة حية
المال قوام الاعمال هذا مؤ كد
لكن لما يعوز المال الفكر والتدبير يصبح من العِلل و لا المِنن ...
ولما نعاين ما يتلاحق في ملاعبنا تجدنا امام ما يقود الى السخرية لو قارناه بما تبثه لنا الشاشات من ملاعب الاحتراف باوروبا واسيا وحتى في الخليج .
ما كادت تختص به ملاعبنا هي الفوضى في المدرجات ... والفوضى في المستطيل الاخضر... فيكفي ان يحصل هدف لتر ى اصحاب الصدريات المخصصة عادة للاعلاميين او رجال التنظيم من اللاهثين وراء صاحب الهدف من اجل ' التهنئة و التقبيل ' مع التهجم على المنافسين و الحكام
و المر تدون للصدريات الصحفية من ' الباندية ' هم شرّ البلية في الملاعب الرياضية ... فشعارهم هو ' رابحين خاسرين مكمشي مروحين '
الغرابة انه يوجد ضمن هؤلاء من يحترف التشويش و ' التبلبيز ' وهو ما يعني ان تجاوزاتهم مدفوعة الاجر ... وهذا لم يعد خافيا .
وهذه العينة تعري منظومة الاحتراف في كرتنا بشكل يجعلك تذرف الدمع ...
والدمع يزيد على كرتنا لما نراها غارقة في الاوحال واهلها يرددون ' لا باس '
هذا استبلاه يجعلك تنخرط في البكاء على كرتنا التي اصبحت شماعة الجماعة لتبرير ما يتلاحق من اخطاء التحكيم فلجنة ا لمتابعة اصبحت تنادي كل يوم اثنين ' سيدي حاضر يا شكّاية '
دمعة عيـــن على كــر تنا
- بقلم الطاهر ساسي
- 12:21 05/04/2016
- 1683 عدد المشاهدات
الاحتراف ليس عقودا بين الاندية واللاعبين
والاحتراف ليس مزايد ات حول المنح التي تنتفخ بشكل حكم على فرقنا بالتضخم الى حد الغرق في اوحاله