واذا كان اول ما بدر عن السلطة الرياضية الجديدة للرياضة التونسية العناية بصفحة الفايسبوك فان هذا «الانجاز» لم يقدر على صد النقد المتواصل في المواقع الاجتماعية ...
وما بات واضحا ان التواصل بين الطابق الثاني لوزارة محمد علي عقيد وما تحته من مكاتب يميل الى التقلص بحكم كثرة الابواب والحال انه من اهم متطلبات المرحلة الجدية هو مزيد فتح الابواب وتعزيز التواصل بمفهوميه الداخلي والخارجي ... الا ان هذا لم يحدث فلا يعقل ان نجبر المديرين العامين على الدخول من البوابات الجانبية او الخلفية ... وهو تمش له مفعول عكسي على مستوى علاقة هؤلاء مع منظوريهم .
ولما نعلم ان النية تتجه الى تغيير جل المدراء والبداية كانت بالمدير العام للموارد البشرية في انتظار ان ياتي الدور على المدير العام للمرصد الوطني للرياضة ومعه المدير العام للحي الوطني الرياضي تماما مثل المدير العام للبروموسبور فان التعيينات الجديدة لا بد ان تقوم
على المنطق
فلما نعلم ان من هو مقترح للمرصد لا علاقة له بالبحث العلمي فان التعيين يصبح شكلا من اشكال الجر الى الخلف .
ولما نعفي المدير العام للبرموسبور بعد ان اجتهد في ارساء منظومة جديدة لتطوير اللعبة على مستوى المردودية المالية بالخصوص فان الوافد سيضيع الكثير من الوقت للاطلاع على هذه المنظومة
و ما تردد ان التعيين الجديد سيشمل من سبق له ان شارك في «لزمة التحديث» ولم يكن النجاح نصيبه
وان صح هذا فانه سيبيح الحديث عن تضارب المصالح.
وكل هذا نتمنى ان يكون مجرد حديث فايسبوكي مع التاكيد على ضرورة القطع مع «ما هو مكرر» على غرار
حديث التذاكر الالكترونية في الملاعب الرياضية ليس وليد الساعة, وان تم الترويج له من جديد على انه الفتح المبين... فالبلاغات ذات الصلة بإبرام الاتفاقية بين وزارة الشباب والرياضة والبريد التونسي مسالة محسومة الى حد تم معه الحديث عن البدء في العمل بالمنظومة الالكترونية.
منذ شهر مارس الماضي. ونفس الشيء يخص قانون الهياكل الذي التأمت من اجله ندوة وطنية بالمنستير بقيت اشغالها الى يوم الناس مفتوحة...
والواجب يقتضي دعوة اهل التفكير من جديد قبل الجلسات العامة الانتخابية للجامعات الرياضية فهناك اكثر من نص يحتاج التحيين في ملاءمة للعصر تماما مثل المرسومين 66 و88...
وللحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي