الوعود وما تم إقراره لفائدة أبطال الألعاب البارالمبية لم تر النور بعد ولم يتم تنفيذها إلى اليوم. وأضافت روعة التليلي في هذا الإطار أنها على اتصال برئيس الجامعة التونسية لرياضة المعوقين محمد المزوغي لمتابعة مدى تقدم الملف، وقد أكد أنه لم يجتمع بعد بوزيرة الرياضة ماجدولين الشارني للنظر في القرارات التي تم اتخاذها لفائدة الرياضيين البارالمبيين خاصة منها المتعلقة بإنهاء التمييز ضد الرياضيين البارالمبيين وإقرار المساواة بينهم وبين الرياضيين الأولمبيين في ما يتعلّق بمبالغ منح نتائج الألعاب الأولمبية.
وتابعت قولها « نحن لم نتحصل بعد على المنحة التي تم إقرارها لفائدتنا، ونتمنى أن نحظى بتكريم في حجم الأبطال الذين شاركوا في الألعاب البارالمبية.. ولمَ لا نحظى بتكريم رئاسي؟»
وعبرت روعة التليلي عن تخوفها من الأداءات الجبائية، داعية إلى مراعاة وضعيتهم خاصة وأن الرياضة هي مورد رزقهم الوحيد.
وما جاء على لسان روعة ياتي ليقيم الدليل ان التسويف ما زال ساري المفعول في التعاطي مع النخب وكل ما يتم التسويق له هذه الايام من تشييد لقصور الأحلام للألعاب الفردية من خلال ما يتلاحق من اجتماعات بامكان أي كان ان يعثر عليه مدونا في بلاغات مشابهة لها صدرت عن نفس الوزارة على اختلاف الوزراء... وما غاية ما نريده هو سياسة الموجود فلا مجال للوعود التي تضعنا في شراك المشاكل... إلا انه يبقى من الواجب الإحاطة بالأبطال وإشعارهم بحقيقة الأوضاع واليد ان التفهم سيكون سيد الموقف....فالمصارحة هي المطلوبة... وكم كان بودنا لو تجسمت هذه الاحاطة من خلال حضور الوزيرة او كاتب الدولة يوم الاحد الماضي حفل جامعة المصارعة على شرف البطلة الاولمبية مروى العامري... فالحضور فيه رمزية وبالتأكيد حفز للعامري وكل المصارعة التونسية... بعض الحركات يمكن ان تعوض المال لو نصارح بعضنا.
و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي