لكاتبه جون مارك سلمون وترجمه الى العربية فتحي بن الحاج يحى.
جاء في تقديم الكتاب: من وراء إعادة بناء الأحداث في تسلسها وانقطاعها،يصل الكتاب الى ابراز ما لهذه الانتفاضة من ميزات تجعلها نموذجا جديدا لثورات العالم في القرن الواحد والعشرين، ولم يكن الوصول إلى هذا الإقرار ممكنا لو لم يعتمد الكاتب على ما قاله أكثر من 200 محاور من كل الأصناف والمستويات، ولو لم يتابع ما نشرته المواقع الافتراضية على الانتفاضة بالصوت والصورة، ولو لم يستعمل أساليب التحليل المعمقة في علم الاجتماع الحديث.
كل ذلك يجعل الكتاب يدفعنا إلى مزيد الحوار من جديد حول أسباب الانتفاضة والحالة المتعطلة التي تعيشها وحول قدرتها على تجاوز ماهي عليه.