في الخزف والذي يعتبر أبرز الأنشطة التي يقدمها المركز خلال السّنة.
وينقسم هذا التكوين إلى 6 ورشات مختصّة، تجمع بين النظري والتطبيقي، إذ يمكن لروّاد الفضاء من عاشقي التجسيدات الإبداعية المتشكّلة أساسا من الطين متابعة هذه الورشات في تقنيات صناعة الطين والتزويق على الخزف وخراطة الطّين وصناعة القوالب من الجبس وتكنولوجيا الخزف وورشة أخرى هي بالأساس في التكوين النظري وتخصّ تاريخ الخزف في تونس.
وتتوزّع نظرات الزائر المكتشف للمكان بين غرفتين أساسيّتين، يجتمع حول طاولاتها -التي تعجّ بقطع الطين وبتجسيدات متنوعة ومتباينة من حيث الشكل والحجم- مولوعون بهذا الفن الذي يثير الفضول والاهتمام.
من هذا الإطار أو غيره، قد تصل الأنامل الصادقة في تشكيل الطين إلى حلم من أحلامها في العالمية، ونذكّر بتسجيل خزف سجنان رسمياً على قائمة للتُراث العالمي غير المادي لليونسكو في شهر نوفمبرمن عام 2018.
ويستقبل المركز الوطني للخزف الفنّي سيدي قاسم الجليزي سنويا بين 80 و120 متكوّنا من مختلف الفئات العمرية والاختصاصات، بين أطفال وشباب وكهول وطالبي علم أو متقاعدين أو خرّيجي مدارس الفنون الجميلة أو غيرها من الاختصاصات...