وبين الجنسيات والفنون المختلفة وتستثمر فضاءات المدينة لخلق تعبيرات مغايرة.
وتماشيا مع تصوراته التي تحاول في كل مرة أن تقطع مع السائد والمألوف وتخلق في كل مرة سبلا جديدة يلتقي فيها المعمار والتراث والفن والثقافة، يقترح المهرجان على جمهوره رحلة في ثنايا التاريخ في "قشلة العطارين" التي أصبحت قلب دريم سيتي لرمزيتها ولأهميتها في برمجة المهرجان ففيها تجسدت الشراكة بين الشارع فن والمؤسسات العمومية في ترميم المعالم التراثية وتثمينها، يسافر زائرو المكان بين ثنايا الكتب والأفلام والمعارض.